استفادت ولاية خنشلة برسم برنامج هذه السنة 2012 من حصة قوامها 1000 إعانة موجهة لترميم سكنات فردية منها حصة معتبرة ستخصص لمدينتي قايس وخنشلة ذات السكن العتيق والتوسع العمراني الملحوظ حسب ما علم من مديرية السكن والتجهيزات العمومية. وأوضح ذات المصدر أن عملية متابعة تنفيذ هذه الإعانات المالية المخصصة من الدولة لإعادة الاعتبار للإطار المبني والتي هي ب 700 ألف دج للسكن الواحد ستسند إلى مكاتب دراسات تقنية متخصصة قبل استفادة المعنيين الذين تم إحصاؤهم من طرف لجان تقنية بمعية مصالح الدوائر عملا بالإجراءات المتعلقة بهذا الصنف من السكن العتيق . وأشارت مديرية السكن و التجهيزات العمومية من جهة أخري إلى أهمية هذه الحصة التي تعد "مؤشرا إيجابيا في العناية بالسكن العتيق" القابل للتجديد عن طريق الترميم مضيفة أن عديد السكنات بأحياء كل من "الممرات" و"بوزيدي" و"المستشفى "وغيرها بمدينة خنشلة التي يعود بناؤها الى الأربعينيات لا تزال تحافظ على تصميمها العريق. و أوضح أن مخطط التدخل التقني والفيزيائي الذي يتم وفق معايير تقنية تحددها مكاتب دراسات مختصة في هذا المجال تستهدف أشغال "ترميم الهيكل الخارجي للبناية فقط " لأن الترميم الداخلي يتكفل به السكان المعنيين. للإشارة فإن ولاية خنشلة استفادت في السنوات الثلاث الأخيرة من حصة قوامها 300 إعانة مالية.