تم بولاية خنشلة امتصاص 6.800 سكن هش إلى حد الآن حسب ما علم من مديرية التعمير والبناء منه 3 آلاف سكن استفاد أصحابها من إعانات مالية لترميم وإعادة التهيئة ممولة من قبل الدولة في إطار القضاء على هذا النوع من السكنات غير اللائقة والمشوهة للمحيط العمراني. وأوضحت ذات المديرية أن هذه العملية الهادفة إلى القضاء على البناءات القديمة لاسيما الجيوب السكنية بالأحياء الشعبية سمحت ضمن برنامج 2006 بترميم أزيد من 1300 سكن، منهم 300 مستفيد تم ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية ذات طابع إيجاري معظمها بمدينة خنشلة، وذلك من ضمن 7.221 سكن المقررة للامتصاص على مستوى الولاية. ويوجد - حسب نفس المصدر - 1.500 سكن هش قيد أشغال الترميم وإعادة التهيئة أدرجت برسم برنامج 2008 و1.000 سكن في طور الدراسة التقنية، وأشارت مصالح التعمير إلى قائمة ب3 آلاف شخص بصدد الاستفادة من إعانات الترميم تم إحصاؤهم خلال سنة 2009 بعدة بلديات خاصة ب''قايس'' و''خنشلة'' و''المحمل '' و''أولاد ارشاش'' و''ششار'' ذات الكثافة السكانية، وذلك بعد استلام تقارير الخبرة من نفس اللجان المعنية ومكاتب الدراسات التقنية. تجدر الإشارة إلى أن مصالح الإحصاء على مستوى مديرية التعمير والبناء بالولاية أحصت إلى حد الآن 143 موقع سكني هش على مستوى 21 بلدية مبنيا من الطوب والآجر غير المسلح ومواد بناء غير متجانسة.