منحت الوكالة الوطنية للتراث المنجمي ست رخص استكشاف عن سبع مواد منجمية منها الحصوية ورمال وطين وجبس ومسحوق الرخام منها اثنتان تخصان هذه المرة المجال البحري. وفي هذا الشأن أفاد مدير المناجم والطاقة أمس السبت أن أقاليم البلديات المعنية بالنشاط الاستكشافي المذكور عن المواد المنجمية تتمثل في كل من ذراع بن خدة وسيدي نعمان ومقلع وآيت يحيى موسى دائرة ذراع الميزان وآيت أومالو بدائرة الأربعاء ناث إيراثن بالإضافة الى استفادة مؤسستين من رخصتي الاستكشاف عن رمال وحصى البناء على امتداد طول الساحل البحري لدائرتي تيقزيرت وأزفون. وقد دعا مسؤول القطاع السلطات العمومية المحلية والمركزية إلى المبادرة بعقد لقاء تحسيسي بتيزي وزو لفائدة المتعاملين الاقتصاديين تحت إشراف الوكالة الوطنية للجيولوجيا والمراقبة المنجمية، وذلك للتعريف بمؤهلات الولاية في هذا المجال بالذات قصد تثمينها من جهة وإبراز أثرها الاقتصادي والاجتماعي على مسار التنمية المحلية مع استحداث لمناصب شغل دائمة من جانب آخر. للاشارة فإن مستوى احتياجات ولاية تيزي وزو للحصى والرمال في أفق 2015 يقدر بستة ملايين طن. وذكر ذات المصدرالى أن ولاية تيزي وزو تتوفر حاليا على 15 منجما لاستخراج مختلف المواد التي تدخل في صناعة منتجات قطاع البناء والأشغال العمومية والري والأجر الأحمر وأغذية الأنعام والرخام والبلاط والزجاج. كما أشار لمعارضة تجسيد أربعة وحدات من طرف مواطنين. وأكد مدير المناجم والطاقة إجراء عن تواجد خمسة مشاريع منجمية جديدة قيد الإعداد والتي من شأنها تعزيز موارد قطاعه مستقبلا بولاية تيزي وزو لتكون رهن إشارة المستثمرين المحتملين، مذكرا أن تكلفة نقل مواد البناء من ولايات الوطن إلى غاية المنطقة أضحت تشكل لوحدها ما نسبته 30 بالمائة من أتعاب النقل.