علمت "الفجر" من مصادر مسؤولة على مستوى مديرية الطاقة والمناجم بتيزي وزو أن الوكالة الوطنية للتراث المنجمي قد منحت ست رخص استكشاف عن سبع مواد منجمية تتعلق أساسا بالحصوية منها و كذا مسحوق الرخام مع الجبس والطين، اثنتان منها تتعلق باستكشاف المواد المنجمية في عرض البحر. وأضاف المصدر الذي أورد الخبر أن هذه العملية تمس عددا من بلديات تيزي وزو لا سيما سيدي نعمان، ذراع بن خدة، إلى جانب مقلع مع آيت يحي موسى بذراع الميزان، و كذا آيت اومالوا التابعة لبلدية الاربعاء ناث إيراثن. كما منحت الوكالة الوطنية للتراث المنجمي في سياق مماثل رخصتي استكشاف لمؤسستين ستتكفلان بعملية البحث عن الحصى و الرمال الموجهة لعملية البناء، وهذا على امتداد الشريط الساحلي لكل من أزفون الأثرية و تيفزيرت الرومانية، كما أنه و لتعزيز هذه الخطوة الشجاعة التي بادرت إلى تنظيمها الوكالة المذكورة يستوجب في سياق متصل تنظيم لقاء تشاوري عملي لفائدة المتعاملين الاقتصادين المتواجدين على مستوى ولاية تيزي وزو قصد تحسيسهم بمدى أهمية العملية الموكلة إليهم والتي ستشرف على عملية تأطيرها الوكالة الوطنية للجيولوجيا والمراقبة المنجمية، و هذا للتعريف أكثر بما تزخر به منطقة القبائل لا سيما في مجال الثروات الباطنية، وكذا لتثمين مؤشراتها الاقتصادية والاجتماعية ما سينعكس إيجابا على مسار التنمية المحلية فيها، و بذالك خلق مناصب شغل جديدة لفائدة هؤلاء الشباب المتحصلين على شهادات عليا أغلبهم يتيهون في الشوارع في ظل البطالة التي تفشت بهذه المنطقة الجبلية الوعرة تضاريسها، علما أن احتياجات ولاية تيزي وزو في مجال الحصى والرمال يصل إلى حدود 6 ملايين طن في غضون سنة 2015م.