أشرف أمس عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، على اجتماع أمانة الهيئة التنفيذية والذي خصص لضبط أجندة المواعيد السياسية ونشاطات الحزب المسطرة خلال الأشهر القليلة المقبلة، أهمها الندوة الفكرية التي قرر الأفلان عقدها نهاية الأسبوع الجاري حول موضوع الأزمة المالية العالمية، وكذا اجتماع أمناء المحافظات المقرر عقده بتاريخ 3 نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى اجتماع هيئة التنسيق الذي يضم قيادة ووزراء الحزب وإطاراته في البرلمان بغرفتيه، فيما سربت مصادر أفلانية أن الحزب بصدد التحضير حاليا لاجتماع الهيئة التنفيذية ودورة المجلس الوطني من المنتظر عقدها قبل نهاية نوفمبر المقبل. وبالإضافة إلى الأجندة السياسية للحزب، درست أمانة الهيئة التنفيذية جملة من القضايا السياسية والتنظيمية، كانت فرصة وجه خلالها أمين عام الأفلان جملة من التعليمات تتعلق بالمسائل التنظيمية، حيث وجه تعليمات بالانتهاء من عملية تنصيب مكاتب القسمات والمحافظات قبل نهاية هذا الشهر، بالإضافة إلى الإسراع في عقد الجمعيات العامة لانتخاب مكاتب القسمات، وبالتالي تسوية مشكل بقاء مكاتب القسمات والمحافظات تسير من طرف اللجان المؤقتة، وتطرق بلخادم في كلمته أمام أعضاء أمانة الهيئة التنفيذية إلى مشكل المحافظات التي ما زالت معلقة لحد الآن، حيث تسير بشكل مؤقت، وأمر بلخادم بحل معضلة هذه المحافظات في أقرب الآجال، وبخصوص الندوة الفكرية قرر الحزب برمجتها يوم الخميس المقبل، وسيلقي خلالها عدد من الخبراء محاضرات حول موضوع الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني، وآليات حماية الاقتصاد الوطني. كما قدم عبد العزيز بلخادم لأعضاء أمانة الهيئة التنفيذية جملة من التوجيهات، واتفقت أمانة الهيئة التنفيذية للحزب العتيد تحت إشراف الأمين العام على تحديد موعد 3 نوفمبر المقبل لعقد اجتماع أمناء المحافظات الذي أكد بخصوصه بلخادم أنه سيركز أساسا على بحث الوضعية التنظيمية للحزب وفتح النقاش حول انشغالات المناضلين وأمناء المحافظات، إلى جانب التطرق إلى وضعية المجالس المنتخبة، والتحضير للمواعيد السياسية المقبلة خاصة مع بداية العد التنازلي لرئاسيات أفريل المقبل، وهو ما دفع بلخادم إلى توجيه تعليمات صارمة يتسوية المشاكل التنظيمية الداخلية للحزب تحضيرا لهذا الموعد السياسي الحاسم. ومن المقرر أن يعقد الأفلان في الأيام المقبلة اجتماعا لهيئة التنسيق، وهي هيئة استشارية تضم قيادة الحزب ووزرائه وإطارات الأفلان في البرلمان بغرفتيه، سيتم تحت إشراف بلخادم يخصص لبحث القضايا المطروحة على الساحة السياسية الوطنية على غرار تعديل الدستور المرتقب خلال الأيام المقبلة.