يعود حزب جبهة التحرير الوطني سهرة هذا اليوم إلى أجواء المحاضرات والندوات الفكرية التي دأب الحزب على تنظيمها في العام الماضي، حيث من المنتظر أن يشرف اليوم الأمين العام للأفلان السيد عبد العزيز بلخادم على ندوة فكرية بعنوان ''حوار الثقافات والأديان، لماذا؟''، وهذا بمشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين، يأتي هذا في انتظار أن يشرف بلخادم ليلة السبت القادم على اجتماع لأمناء المحافظات، في الوقت ذاته ستتواصل في نفس اليوم أشغال الندوة التكوينية الخاصة بالشباب والتي بدأت السبت الفارط. وكانت أمانة الإعلام والاتصال التابعة للمكتب السياسي للحزب قد أبرقت نهار أمس الأربعاء ببيان، أوضحت من خلاله الندوات التي سينظمها الحزب نهاية هذا الأسبوع والتي ستبدأ بالندوة الفكرية المخصصة لحوار الثقافات والأديان، وهو نفس الموضوع الذي كان محل نقاش بين أعضاء اللجنة المختصة التي أشرف عليها الأمين العام شخصيا في بحر الأسبوع المنقضي، حيث أضاف بلخادم توجيهاته من أجل صياغة خلاصات توضح تمسك الحزب العتيد بهذه المبادئ في وقت يعيش فيه العالم موجة جديدة من الحرب على الإسلام والمسلمين في العالم، لعل أبرزها الحملة العنصرية التي تقاد في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إقامة مسجد ومركز إسلامي بالقرب من أنقاض مبنى التجارة العالمي في نيويورك. من جانب آخر استدعى الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم أمناء محافظات الحزب، من أجل توجيههم في المرحلة المستقبلية، لاسيما فيما تعلق بإعادة هيكلة الهيئات القاعدية من قسمات ومحافظات، حيث من المنتظر أن تتم عملية تجديد مكاتب القسمات والمحافظات قبل 31 من شهر أكتوبر القادم ليليها فيما بعد اجتماع عام بالمشرفين سيكون قبل نهاية السنة الجارية لتكون المحطة التي تبدأ سباق الانتخابات الذي دخله الآفلان قبل الموعد بعد الإشارات الضمنية التي أفاد بها بلخادم في آخر ندوة تكوينية تخص الشباب. وحول هذه النقطة الأخيرة من المنتظر أن يعود 236 إطار أفلاني للمشاركة في الندوة التدريبية الخاصة بالشباب يوم السبت المقبل بعد تلك التي نظمت الأسبوع الماضي، حيث جسدت التزام الحزب بما تم الاتفاق عليه وإقراره في المؤتمر التاسع الأخير من أجل الانفتاح على فئة الشباب، حيث خصصت الندوة الأخيرة لموضوع فن الخطابة والتبليغ السياسي، وهو موضوع بالغ الأهمية حسب أمين عام الآفلان نظرا لاحتياج أي حزب له في إطار شرح البرامج ونقل أفكار وآراء الحزب سيما في المواعيد الهامة كالاستحقاقات التي ستدخلها ''الجبهة'' في العام .2012