أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس، "تجند واستعداد" حزبه لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة مجددا دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية جديدة. وكشف أن موعد التحالف الرئاسي سيكون يوم الاحد 30 نوفمبر الجاري. قال بلخادم بمناسبة انعقاد اجتماع هيئة التنسيق للحزب أن جبهة التحرير الوطني أصبحت بعد التعديل الدستوري الأخير في "طليعة القوى السياسية الوطنية المجندة والمستعدة لخوض غمار الاستحقاق الرئاسي المقبل بكل مراحله وبكل ما ينطوي عليه من مهام ونشاطات وواجبات من أجل الفوز بترشيح رئيس الحزب للترشح لرئاسة الجمهورية"، كما أعرب عن استعداد الحزب للعمل على تنشيط الحملة الانتخابية لصالح مرشح الحزب يقينا منه أن البرنامج الذي يقدمه الرئيس عندما يترشح "سيكرس مبدأ العمل بالمصالحة الوطنية والتنمية العادلة لكل مناطق الوطن ويجذر الممارسة الديمقراطية ويصون الحريات ويكرس الاستقرار ويحقق التطور والرخاء للشعب الجزائري". وفي هذا الصدد أوضح الأمين العام للهيئة التنفيذية أن المرحلة القادمة "تتطلب تجنيد مختلف هياكل الحزب بغية التحضير للانتخابات الرئاسية مع العمل على تكثيف اللقاءات التوعوية مع المواطنين لضمان نسبة مشاركة مرتفعة في هذا الاستحقاق"وذلك ب"انتهاج الأساليب الحديثة للتوعية". واكد في هذا الشأن أن هذا المسعى يرمي الى توعية المواطنين "بضرورة الانتخاب أولا ثم بالإنتخاب لصالح مرشح جبهة التحرير الوطني وهو الرئيس بوتفليقة". من جهة أخرى أشار بلخادم ان اجتماع هيئة التنسيق يهدف إلى "الاطلاع على الوضع العام للحزب وكذا ما تم تحقيقه في الفترة الماضية". وبعد أن أشاد بالمراحل التي قطعها الحزب على المستوى التنظيمي والهيكلي وعلى مستوى الاداء دعا بلخادم مناضلي حزبه الى "ضرورة الاهتمام بجانب التأطير والعمل على استقطاب القدرات والكفاءات الشابة"، كما عبر بلخادم عن "حرصه" على تسهيل عملية الانخراط في الحزب داعيا الى وضع مداومات في القسمات والمحافظات تسمح باستقبال الراغبين في الانخراط. وشدد على ضرورة متابعة الحزب للنشاطات الاقتصادية والتنموية والثقافية والسياسية على مستوى كل بلدية ومحافظة وتقديم الاقتراحات اللازمة لايجاد حلول لمشاكل المواطنين. من جهة أخرى أعلن الأمين العام للهيئة التنفيذية أن "التحضير جار لاجتماع أحزاب التحالف الرئاسي المقبل المنتظر يوم 30 نوفمبر الجاري" مشيرا الى ان الحزب "سيتسلم بمناسبة هذا الاجتماع رئاسة التحالف". وقال إن هناك لجنة تقوم الآن بعملية "جرد لكل ممتلكات الحزب"، موضحا أن هذه العملية ستبين فور انتهائها "الممتلكات التي يملك الحزب وثائق ملكيتها وهي بحوزته كما ستظهر الممتلكات التي هي بحوزة الغير ويملك الحزب وثائق ملكيتها ايضا" مشيرا الى انه في الحالة الاخيرة "سيتم إخلاء هذه الممتلكات ولو باللجوء إلى العدالة".