واصل المترشحون الستة لمنصب رئيس الجمهورية تجمعاتهم الشعبية عبر الولايات في اليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية الذي تميز بتصريح للمترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة من تلمسان حول إعطاء قطاع الصحة الأولوية في حال إعادة انتخابه فيما انتقدت مرشحة حزب العمال من البويرة ميثاق المصالحة الذي يحمل حسبها تناقضات، أما فوزي رباعين فأعلن وقوفه إلى جانب الشباب "الحراڤ" وتعهد تواتي برفع الغبن عن المهمشين في المجتمع، وشدد المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة من تلمسان على ضرورة إيلاء تسيير القطاع الصحي أولوية خاصة لما لهذا القطاع من أهمية خاصة ليبرز كأحد محاور العمل التي ستحظى بالأولوية في برنامج المترشح بوتفليقة في حال الفوز بعهدة رئاسية جديدة. بوتفليقة دعا في هذا الصدد إلى إعداد "دراسة شاملة" حول سياسة الصحة في الجزائر وذلك خلال نشاط جواري له في تلمسان أمس السبت. وفي لقاء جمعه بإطارات قطاع الصحة بدار الثقافة عبد القادر علولة في اليوم الثالث من الحملة الإنتخابية طالب ب" دراسة شاملة حول سياسة الصحة في الوطن". مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسية موسى تواتي شدد على ضرورة إحداث "التغيير" . وقال في تجمع له في قالمة إن "الوقت قد حان لإحداث التغيير في الجزائر وفرض ممارسة السلطة من طرف الشعب". وأوضح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية خلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب "يوسف محمدي" بقالمة أنه "بالإمكان بلوغ هذا الهدف الذي سيسمح لنا بتصحيح أخطاء الماضي التي كانت مصدر التهميش والإقصاء لفئات واسعة من المجتمع". أما لويزة حنون فشددت على ضرورة تدارك ما سمته ب"النقائص" في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وقالت إن "ميثاق السلم والمصالحة لا يحتوي فقط على تناقضات ولكن أيضا على نقائص يجب التكفل بها. وهذا يثبت أن البلاد لم تخرج كليا من الأزمة". وحسب حنون فإنه "حان الوقت للتركيز على كل الملفات من خلال السيادة الشعبية وكشف الحقيقة وتضميد الجراح بعيدا عن كل روح انتقامية". ودعت مرشحة حزب العمال إلى التصويت لصالحها من أجل تصحيح ما سمته ب"الخلل في هرم السلطة". أما علي فوزي رباعين فانتقد من تلاغ (سيدي بلعباس) التعديل الدستوري الأخير معتبرا أن "الحكومة لم تقم بواجبها". وقال إنه يأسف لكون "الشعب يعيش مأساة حقيقية" مطالبا الجزائريين بإحداث التغيير الذي سيشكل البديل الأوحد للجزائريين لا سيما الشباب منهم الذي يعاني من البطالة والذي لا يفكر سوى في الهجرة السرية". ووجه رباعين إنتقاداته إلى الوعود بإنجاز مليون وحدة سكنية وإحداث مليوني منصب شغل وهي الوعود التي "لم تتحقق البتة" كما قال. وأضاف أن "إرادة سياسية حقيقية تبقى وحدها الكفيلة بتقويم الوضع". واعتبر أن مجيء الملاحظين الدوليين "ليس سوى محاولة لصرف الأنظار عن التجاوزات التي بدأت تحدث بالفعل" وترأس مرشح حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي تجمعا في الأغواط فيما تنقل محمد السعيد الى جيجل ثم المسيلة.