نفت الخارجية الفرنسية امس أن تكون العلاقات الثنائية مع الجزائر تمر ببرودة بسبب ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من اجل الظفر بعهدة رئاسية ثالثة. وكذب الكيدرسي في رده على تحليلات أشارت الى برودة في العلاقات بين باريس والجزائر مثل هذه التعليقات، وأوضح أن "العلاقات الثنائية بين البلدين لا تمر بأي وضع يتسم بالبرودة" في إشارة الى أن العلاقات بينهما تعرف نفس الأجواء التي كانت تعرفها قبل إعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه لعهدة رئاسية ثالثة شهر فيفري الماضي. وحسب وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس "لا يمكن لها أن تصدر أي رأي بخصوص مترشح شخصية في مسار ديمقراطي وفي بلد يتمتع بكامل السيادة". ولا تختلف تصريحات الدبلوماسية الفرنسية عن تلك التي عبرت عنها في وقت سابق حيث أعلنت في وقت سباق عن دعمها للمسار الديمقراطي في الجزائر، وأكدت قبيل انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات التاسع افريل القادم أنها تحترم المسار المتبع وأنها تنظر الى الرئاسيات على أنها خطوة في سبيل تكريس الديمقراطية.