أعطى أمس المترشح علي فوزي رباعين صورة سوداوية عن الحملة الانتخابية لرئاسيات 2009 وتوقع أن تشهد الانتخابات عزوفا بسبب ارتفاع أسعار البطاطا إلى 100 دينار على حد قوله، لكنه استدرك قائلا "بإمكانهم رفع نسبة المشاركة إلى 99.99 بالمئة إذا أرادوا ولكن بالتزوير فلا أحد يمكنه إيقافه لأنه لا توجد سلطة مضادة". واعتبر علي فوزي رباعين خلال ندوة صحفية عقدها بالمركز الدولي للصحافة مشاركته في رئاسيات 2009 رغم ما تشهده حسبه من تجاوزات تدخل في إطار استمرارية النضال الذي بدأه منذ 1982، مشيرا إلى أنه شارك في جميع الانتخابات التي أجريت منذ تأسيس حزب عهد 54 الذي يرأسه وأنه لم يقبل سياسة الحصص وبقي من أكبر المدافعين عن حقوق الإنسان. ووجه مترشح الرئاسيات انتقادات حادة للمجلس الدستوري وشكك في مدى نزاهته وقال "جمعنا 128 ألف توقيع وسلمناها إلى المجلس الدستوري الذي أعلن في مقرراته الرسمية أننا لم نجمع سوى 97 ألف توقيع" مضيفا أنه "لجأ إلى محضر قضائي للتأكد من عدد التوقيعات التي جمعها لاستكمال ملفه للترشح لهذه الرئاسيات". وجدد المترشح التأكيد على عدم توازن الإمكانات المخصصة لكل مترشح، متهجما على قيام المترشح بوتفليقة "بتوزيع الملايير في زيادات غير مدروسة للأجور، وإلغاء ديون الفلاحين وزيادة منح الطلبة دون المرور على وضع ميزانية مالية"، داعيا إلى "ضرورة تغيير الممارسات الانتخابية واحترام المؤسسات".