توقع صندوق النقد الدولي تسجيل معدلات نمو للاقتصاد الجزائري تبلغ 1.2 بالمئة عام 2009 و9.3 بالمئة عام 2010. ووفق تقرير حديث لصندوق النقد الدولي نقلت وكالة الأنباء الجزائرية مقتطفات منه أمس، فإن نسبة النمو المتوقعة لدول المغرب العربي مجتمعة ستكون في حدود 3 بالمئة عام 2009 و4 بالمئة عام 2010. على صعيد آخر بلغت الصادرات الجزائرية خلال الربع الأول من العام الحالي 74.10 مليار دولار مسجلة تراجعاً ب 07.42 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حيث كانت في حدود 18 مليار دولار. وحسب إحصاءات الجمارك الجزائرية فإن واردات الجزائر زادت بنسبة 07.10 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 42.9 مليار دولار. واستمرت المحروقات المادة الرئيسية المصدرة من الجزائر بنسبة 27.97 بالمئة من القيمة الإجمالية.. ولا تزيد قيمة الصادرات غير النفطية عن 293 مليون دولار مسجلة تراجعاً ب 44 بالمئة. وتشكّل التجهيزات ما يقارب 45 بالمئة من إجمالي الواردات.. وتأتي إيطاليا تليها الولاياتالمتحدة ثم إسبانياففرنسا وتركيا ثم كندا في مقدمة البلدان التي تستقبل الواردات الجزائرية، فيما تأتي فرنسا على رأس الدول المصدرة للجزائر تليها إيطاليا فالصين ثم إسبانيا فألمانيا فالولاياتالمتحدةالأمريكية. وتبقى دول الاتحاد الأوروبي من أهم شركاء الجزائر بنسبة 31.56 بالمئة من حيث الواردات وبنسبة 33.61 بالمئة من حيث الصادرات.. وسجّلت الواردات من الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً بحوالي 45.15 بالمئة منتقلة من 59.4 مليار دولار بداية عام 2008 إلى 30.5 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي.