عين الاتحاد الدولي لكرة القدم ثلاثي تحكيم من جزر موريس لإدارة مواجهة المنتخب الجزائري أمام زامبيا في الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس إفريقيا والعالم 2010 يوم 6 سبتمبر القادم، ويعد هذا الثلاثي من خيرة الحكام على الساحة القارية. كما وافقت على طلب الاتحادية الجزائرية باستقبال الخضر لزامبيا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة عوض ملعب 5 جويلية الأولمبي الذي لم يجهز لاحتضان هذا اللقاء، وشددت "الفيفا" على ضرورة احترام قواعد الأمن داخل الملعب محذرة من حدوث تجاوزات أو رمي الألعاب النارية على أرضية الميدان ما سيدفها لاتخاذ إجراءات عقابية قد تكلّف الخضر الإقصاء، من جهة أخرى يتجه المدرب رابح سعدان إلى الاستغناء عن خدمات ياسين بزاز وعامر بوعزة في اللقاء القادم وذلك لعدم ثبات مستواهما حيث تراجعا كثيرا وسيدعم المنتخب باللاعب حسن يبدة الذي أُهل رسميا وبإمكانه المشاركة في هذا اللقاء عكس عبدون جمال مهاجم نانت الفرنسي الذي لن يكون مؤهلا إلا بعد نهاية التصفيات بسبب عدم اجتماع لجنة الفيفا إلى غاية 2010، وسيكون عبدون ملزما بإكمال ملفه ليؤهل رسميا في 2010. وبإجراء المباراة الودية أمام منتخب الأورغواي يكون المنتخب الوطني قد دخل في أجواء المباراة الرسمية، حسب ما صرح به الناخب الوطني رابح سعدان الذي أكد أن مقابلة الأوروغواي الودية قد سمحت للطاقم الفني برسم الخط المؤدي إلى نهائيات كأس العالم، الذي يمرّ حتما عبر انتصارين متتاليين على كل من زامبيا ورواندا، كما أكد أن الخضر سيدخلون ابتداء من 31 أوت المقبل في تربص مغلق تحسبا للمواجهة الحاسمة مقدما بذلك الدعوة لكل المحترفين الجزائريين الذين سبق لهم حمل الألوان الوطنية، لتبقى قضية استدعاء يبدة مسألة وقت وحسب احتياجات المدرب سعدان الذي أكد أنه لن يجري تغييرات كثيرة على مستوى الفريق، خاصة وأن المجموعة تمر بأحسن أحوالها، هذا في وقت أكد أن انضمام مغني إلى الفريق مكسب كبير بالنظر إلى الإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها هذا فضلا عن الآداء الحسن الذي ظهر به في المواجهة الودية. ومن المنتظر أن يقحم سعدان متوسط ميدان نادي لازيو الإيطالي مراد مغني في المواجهة القادمة خاصة وأن هذا الأخير يتمتع بحس كبير ونظرة واسعة داخل الملعب تمكنه من الربط بين الخطوط الثلاثة للفريق هذا فضلا عن الإنسجام الذي من المنتظر أن يكون كبيرا مع المتألق زياني.