حذر المجلس الإسلامي الأعلى الدولة السويسرية من ردود فعل لا تحمد عقباها من الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية التي تحترم حقوق الإنسان وحرية التعبير بعد قرار حظر بناء المآذن في سويسرا. ورفض المجلس الإسلامي الأعلى في بيان تسلمت » المستقبل « نسخة منه أمس حظر بناء المآذن بعد إستفتاء بمبادرة من حزب يميني متطرف، معربا عن رجائه تراجع الدولة السويسرية باللجوء إلى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. واعتبر المجلس هذا الموقف مضايقة الأقلية الإسلامية بسويسرا رغم احترامها القوانين والنظام السويسري، مستغربا أن تأتي هذه الإساءة من دولة اشتهرت بمواقفها الحيادية المبنية على التسامح واحترام حقوق الإنسان. وقال بيان المجلس الإسلامي الأعلى إن هذا القرار » يعد من مظاهر كراهية الإسلام على غرار ما وقع في الدانمارك وهولندا والسويد «. وفي هذا السياق أكد المجلس أن هذا القرار يدل على الجهل ببعض رموز الإسلام أو تجاهلها إضافة إلى أن الإستفتاء في حد ذاته يتنافى مع حقوق الإنسان وحرية التعبير.