عادت اجواء الفرحة بالتتويجات مجددا لمدينة سطيف التي لبست حلة جميلة ليلة اول امس اثر تتويج الوفاق في نهائي كاس اتحاد شمال افريقيا لكرة القدم أمام الترجي التونسي بالضربات الترجيحية (6-5) بعد نهاية اللقاء بالتعادل الايجابي هدفا في كل شبكة .. وعلى الرغم من البرودة الشديدة إلا أن ذلك لم يمنع الآلاف من السطايفية من النزول إلى الشوارع من أجل التعبير عن فرحتهم إثر التتويج الثاني هذا العام بعد لقب البطولة في الصيف الفارط. وقد انطلقت مواكب مناصري الكحلة بمجرد انتهاء سلسلة الضربات الترجيحية والقذفة الأخيرة التي نجح في تسجيلها اسماعيل ديس مانحا الكأس الأفريقية لفريقه والتي اعتبرها السطافية كأحسن تعويض على خسارة كاس الاتحاد الافريقي قبل ايام امام الملعب المالي. وينتظر أن تعيش عاصمة الهضاب على وقع الافراح طيلة هذا الاسبوع وذلك كما عودنا السطايفية وراء كل تتويج حيث اضحى الوفاق الممثل الوحيد للجزائر في المحافل الدولية وهو الواجهة المشرقة للكرة الجزائرية. وما زاد من نشوة الافراح هو قدوم بعثة الفريق الى عين الفوارة للاحتفال بالتتويج مع الانصار وهو ما خلق اجواء مميزة تعود عليها الوفاق في السنوات الاخيرة حيث يزور اللاعبون عين الفوارةالتي تتزين لاستقبال الابطال فيشربون منها ويضعون الكاس فوقها في مشهد يؤكد ثقافة الانتصارات لدى الكحلة.