يعاني العديد سكان حي درقانة ببلدية برج الكيفان من انتشار مادة الأميونت الخطيرة في مساكنهم والتي تسبب أمراض الربو وتشكل أخطارا على الأطفال الصغار والرضع. ويعود تاريخ انجاز هذه العمارات إلى بداية الثمانينيات من طرف الايطاليين والكنديين الذين استخدموا هده المادة بحكم أن السكنات ذات الطابع الجاهز على أن لا تدوم فترة السكن بها مدة طويلة كونها أنجزت لفائدة الدبلوماسيين لمدة محددة، وعلى هذا أطلق عليها اسم الحي الدبلوماسي غير أن بعدها عن العاصمة بحوالي 21 كلم لم يمكن هؤلاء من السكن بالحي، فعمدت السلطات إلى ترحيل العديد من العائلات من أحياء القصبة، بلكور وغيرها من الأحياء القديمة للعاصمة، لتصبح هذه السكنات بعدما كانت تمثل فرحة للسكان الذين كانوا يعانون وسط تهديد انهيار سكناتهم القديمة والضيق الكبير، إلى خطر أكبر يتمثل في تطاير مادة الأميونت وعلى هذا الأساس يناشد السكان السلطات المعنية بالإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم، خاصة وأن حي درقانة كان من بين الأحياء التي تضررت اثر زلزال 21 ماي2003 ما زاد من تدهور حالة العمارات رغم حملة الترميمات .