صنف، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين رسالة وزير التربية الوطينة، أبو بكر بن بوزيد، بأنها لم تأت بجديد، وقال إنها لن تؤثر على عزم النقابة العودة للحركة الاحتجاجية . وقال إن المجلس الوطني للنقابة قرر الشروع في اضراب وطني بداية من 24 فيفري الجاري، واستنكر المتحدث نية الوزير في تجاهل ملف طب العمل والخدمات الاجتماعية، مضيفا أن هناك مؤامرات للتراجع عن إلغاء قرار تسيير الخدمات الاجتماعية . أكد المتحدث أن دورة المجلس الوطني العادية المنعقدة، أمس واليوم، تبنت خيار العودة إلى الحركة الاحتجاجية بالتنسيق مع المجلس الوطني المستقل لاساتذة التعليم الثانوي والتقني، بعدما عرض في الدورة التقريرين الأدبي والمالي، داعيا اللجنة الوزارية إلى الفصل بشكل يخدم الأسرة التربوية في ملف التعويضات . فيما قرر مجلس ثانويات الجزائر '' كلا '' الشروع في إضراب وطني لمدة أسبوع متجدد، بداية من 21 فيفري المقبل، متهما وزارة التربية الوطنية بتنصيب لجان غير فعالة '' ، وأوضحت النقابة، في بيان لها، بأن السلطات العمومية لا تبالي بانشغالات الأساتذة والعمال، ودعا '' الكلا '' إلى توحيد الحركة الاحتجاجية مع باقي نقابات القطاع . ومن أهم مطالب النقابة رفع النقطة الاستدلالية من 45 دج الى 200 دج لتحسين الأجور، إصدار نظام تعويضات وفق التطلعات، مراجعة القانون الأساسي وإدماج المتعاقدين وتحقيق تقاعد بعد 25 سنة من الخدمة الفعلية . وأفاد، مراد فرطاقي، منسق تنسيقية المساعدين التربويين في تصريح معه بأنهم قرروا الشروع في إضراب لأسبوع متجدد بداية من 21 فيفري بدل تاريخ 22 فيفري الذي قررته النقابة الوطنية لعمال التربية وهي النقابة التي تنضوي تحت لوائها التنسيقية، وأضاف فرطاقي بأنهم سيباشرون اعتصامات أمام مقر وزارة التربية ومديريات الولائية للتربية للضغط على الوصاية من أجل أخذ بعين النظر إعادة تصنيفهم في الرتبة العاشرة وترقيتهم إلى منصب مستشار تربية .