عقد السفير الجزائري بواشنطن عبد الله باعلي سلسلة محادثات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية من بينهم جانيت سندرسون نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية مكلفة بالشرق الأوسط. وذكر موقع سفارة الجزائر بالولايات المتحدة أن باعلي التقى أول أمس الجمعة السفيرة السابقة بالجزائر جانيت سندرسون، وتمحورت المحادثات حول العلاقات الثنائية، وسمح بتقييم المستوى الذي بلغته، كما كان اللقاء فرصة لاستعراض القضايا الراهنة التي تشكل أهمية للبلدين خاصة في القضايا العربية والشرق الأوسط. ومن جهة أخرى عقد باعلي الخميس الماضي لقاء مع ماريا اوتيرو مساعدة بوزارة الخارجية مكلفة بالديمقراطية والقضايا الدولية، وتناول السفير الجزائري مع المسؤولة الأمريكية مضمون التقرير الأمريكي الأخير حول وضعية حقوق الإنسان في العالم، وكذا بعض القضايا الثنائية. ولم يشر بيان السفارة هل نقل السفير باعلي احتجاجا جزائريا على ما ورد في نص التقرير الصادر شهر مارس الماضي من انتقادات تجاه الجزائر سواء ما تعلق بالحريات الدينية، او الإعلامية او حتى في المجال الأمني والتضييق على الحريات والذي انتقد مضمونه رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني. واعتبر قسنطيني في تصريحات إعلامية التقرير الأمريكي بأنه غير منصف، وأنه لا يدرك حقيقة الوضع في الميدان، واعتبره مغالطة حقيقية في وقت تشهد وضعية حقوق الإنسان في الجزائر تطورا كبيرا.