أعربت لجنة متابعة وضعية السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام بالسجون المغربية عن قلقها ازاء وضعيتهم الصحية، من جهة أخرى طالب وفد من المناضلين الحقوقيين الصحراويين المجتمع الدولي بإزالة جدار ''الذل والعار'' الذي أقامه المغرب منذ عقدين من الزمن بالصحراء الغربية. ووصفت لجنة متابعة وضعية السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام الخمسة، في برقية أوردتها وكالة الأنباء الصحراوية، في يومهم الخامس عشر بسلا وبقية المعتقلين المضربين عن الطعام بسجن تيزنيت، حالتهم بالمقلقة والحرجة مسجلة حالات من الإغماء وفقدان الوعي وارتفاع ضغط الدم نتيجة الاضراب المفتوح. وابرز البيان أن الوضع الصحي للمضربين المعتقلين أصبح ''متدهورا ومقلقا أكثر من أي وقت مضى خاصة بالنسبة لمجموعة السبعة التي دخلت مرحلة حرجة تنبئ بالخطر على الحياة''. كما أشارت اللجنة إلى أن الصحراويين المعتقلين في سجن تيزنيت يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي مسجلة أيضا ''تدهور'' وضعهم الصحي بسبب الإضراب. ومن جهة أخرى، أضافت اللجنة أن إدارة السجن المغربي لا زالت تتعامل مع إضراب المعتقلين الصحراويين باللا مبالاة رغم أن طبيب السجن عاين خطورة الوضعية بالنسبة لبعض المعتقلين. من جهة أخرى، طالب وفد من المناضلين الحقوقيين الصحراويين المجتمع الدولي بإزالة جدار ''الذل والعار'' الذي أقامه المغرب منذ عقدين من الزمن بالصحراء الغربية. وقال رئيس الوفد، سيدي محمد ددش، في تصريحه لوكالة الأنباء الصحراوية أمس، بأن وجود هذا الجدار المحاط بملايين الألغام والأسلاك الشائكة في الصحراء الغربية هو مسألة تستوجب النظر فيها من طرف العالم. من جانبها نددت المناضلة الحقوقية سكينة جد أهلو -خلال تظاهرة سلسلة الألف المقامة بمنطقة الشيظمية على مقربة الدفاعات المغربية بقطاع المحبس بالأراضي الصحراوية المحررة- باستمرار الاحتلال المغربي في ''سياسة القبضة الحديدية على المنطقة عبر تطوير آلته العسكرية'' مطالبة المنظمات الدولية بإزالة الجدار العسكري من المنطقة وحماية أرواح الصحراويين العزل.