ستحيي مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو من الثامن إلى العاشر من الشهر الجاري ذكرى رحيل عميد الأغنية الشعبية الهاشمي ڤروابي الذي كُتب اسمه من ذهب، في سجل تاريخ الفن الجزائري، وذلك من خلال برنامج ثري تحتضن فعالياته دار الثقافة مولود معمري بمدينة تيزي وزو.. وذلك صبيحة الخميس المقبل حيث ستنطلق بافتتاح معرض لأعمال الفنان وصور عن حياته ومشواره الفني كما سيُثرَى المعرض حسب برنامج دار الثقافة بعرض كتب تناولت حياة فنانين جزائريين أمضوا حياتهم في العطاء وإثراء الفن. كما سيحظى زوار المعرض بفرصة لاقتناء أشرطة عن حفلات أحياها كبار فناني الشعبي بمختلف ولايات الوطن. وقد فتحت مديرية الثقافة تزامنا مع ذكرى رحيل الفنان الهاشمي ڤروابي الأبواب لتلاميذ مدرسة الفنون الجميلة لعزازڤة من أجل عرض أعمالهم و لوحاتهم التي خُصصت للفنان وإبراز مواهبهم لزوار المعرض الذي سيتواصل إلى غاية نهاية التظاهرة . كما برمجت دار الثقافة و بتنسيق مع مديرية الثقافة و توسيعا لبرنامج إحياء ذكرى صاحب رائعة ''البارح كان في عمري عشرين'' عرض متواصل بقاعة العروض لحفلات شعبية أحياها المطرب خلال السنوات الفارطة لتذكير عشاق الشعبي بأعماله كما سيعرض آخر حوار له بثّته القناة الإذاعية الثالثة. كما عهدته مديرية الثقافة ستُثرَى التظاهرة بمجموعة من المحاضرات التي سيتطرق خلالها منشطوها إلى مسيرة الفنان وأعماله الخالدة، وستختتم فعاليات إحياء ذكرى الفنان بحفل يشارك فيه عدة فنانين من بينهم سيدي علي دريس، شيخ محمد توزان، جمال علام. وقد اختارت دار الثقافة بعد بوجمعة العنقيس الراحل ڤروابي، الذي أنجبته المرادية بأعالي العاصمة في 1938 المعروف بميله للأغاني الفلكلورية الشعبية منذ صغره، وساهم خلال مسيرته الفنية في إثراء أغنية الشعبي بالعديد من القصائد التي صارت تُحفظ عن ظهر قلب منها، البارح، وحداني غريب، الحراز، تفكرت البهجة، وغيرها من الروائع الخالدة، ليُغادر الدنيا عن عمر يناهز ال 68 سنة في 17جويلية ,2006 لإحياء ذكراه تجسيدا لبرنامجٍ سيتواصل خلال الأيام القادمة حيث ستحيي من خلاله المنطقة ذكرى أكبر الفنانيين الجزائريين.