تتواصل بقليبية في تونس فعاليات الدورة ال 52 للمهرجان الدولي لفيلم الهواة الذي شهد سهرة الأحد 11 جويلية انطلاق المنافسة الرسمية التي تشتمل على ثلاث مسابقات بالتوازي وهي المسابقة الدولية وتضم أفلاما من: روسيا واسبانيا والمغرب والأرجنتين و إيران وبولونيا وألمانيا وكوريا وبريطانيا والجزائر التي تشارك بفيلمين و لبنان ومصر وتونس، يتولى لجنة تحكيمها كل من فتحي الهدّاوي النجم المسرحي والتلفزيوني والسينمائي التونسي و قاسم حول المخرج العراقي دارس الإخراج والتّمثيل وصاحب دور البطولة في فيلم الحارس المحرز على التانيت الفضي لأيام قرطاج السينمائية لسنة 8691وفانيسا ستويلكوفيتش الفرنسية ذات الأصول اليوغسلافية والمختصة في مهن الصورة والعاملة على توسّلها وسيطا يبلّغ أصوات الشعوب المضطهدة وبيار لابا وهو مخرج من المارتينيك يقيم منذ 9991 بالكوت ديفوار تدرج من هندسة الصوت إلى المونتاج إلى تصوير حفلات الافا بلوندي في أنحاء العالم إلى الإخراج ويعد فيلمه ''زواج بثلاثة وجوه'' الذي عرض سهرة افتتاح المهرجان رابع تجاربه الإخراجية وبابلوسيزار (الأرجنتين) صديق المهرجان الذي عمل على تصوير فيلم طويل بميزانية صغيرة جدا سنة 1991 بالاشتراك مع الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة فحمل عنوان '' اكينوكس، حديقة الورود'' وعرض في افتتاح المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية. أما المسابقة الوطنية فيتولى لجنتها كل من لجنة التحكيم الوطنية السينمائي مصطفى التايب أحد مبدعي الصور المتحركة تكوّن في خضن الجامعة التي كانت إلى وقت قريب بمثابة مدرسة السينما الوحيدة بالبلاد التونسية. والسينمائي محمد دمق صاحب منجز أفلام قصيرة شأن ''حي درابك'' واخرى روائية طويلة مثل ''دار الناس'' ومحمد دمق حاصل على جائزة التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية عن فيلمه القصير ''الوليمة '' 8991 والشاعر مراد العمدوني الحاصل الأستاذية في الفلسفة و عضو بالهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين ومؤسس دار إنانا للنشر. والمسابقة الثالثة للمدارس التي تخول للمتميّزين من طلبة دارسي السينما عرض مشاريع تخرجهم وتضم في لجنتها كل من فني المونتاج العربي بن علي والمصورة الفوتوغرافية منى الكراي والجامعي أمين السعفي. تجدر الإشارة ان المنافسة تشهد مشاركة 63 فيلما في المسابقة الدولية منها 7 تونسية و42 فيلما في المسابقة الوطنية.