كشف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجدي سيدي السعيد، إن عدد المنخرطين في المركزية النقابية وصل إلى مليونين و900 ألف مناضل. ورد سيدي السعيد خلال لقائه بأمناء الفيدراليات، على ما أسماه الإشاعات المنتشرة في الفايسبوك، مؤكدا أن بعض الأشخاص حاولوا ربطه مع الكيان الصهيوني، ليضيف بخصوص قضية مرضه " نعم أنا مصاب بالسرطان وهذا ليس عيبا". وأكد الأمين العام للمركزية النقابية أنه لم يرد على التصريحات التي تصدر ضده بالدعايات، بل يرد -حسبه- من خلال العمل في الميدان الذي أثبت أنه في الطريق الصحيح. وأكد سيدي السعيد أنه لا يسعى للبقاء على رأس النقابة، وهو يعمل على تسليم منصبه خلال المؤتمر المقبل إذا أراد النقابيين. وكشف سيدي السعيد بأن 200 ألف نقابي منهم 45 ألف من العنصر النسوي خضعوا للتكوين في 10 سنوات الأخيرة، مشددا بأن العمل التضامني والنقابي هو شرف كبير لمن يقوم به لأنه يدافع عن الاستقرار الوطني. وشدد المتحدث على منع أولاد النقابيين من تقلد المناصب كبيرة في الاتحاد، مؤكدا أنه سيقيلهم في حال وجودهم في مناصبه مسؤولية داخل الإتحاد. وكشف الأمين العام للمركزية النقابية أن هناك أطراف خارجية تسعى لزعزعة الاستقرار الداخلي الذي تتمتع به الجزائر اليوم. ووصف النقابات التي تدعو إلى الإضراب بالشريرة، وأكد أن الحوار هو الحل الوحيد للمشاكل. وقال سيدي السعيد إن تنظيمه النقابي متمسك بمساندة الرئيس بوتفليقة، وروى في هذا السياق مقابله مع ديبلوماسي أجنبي استقبله بمقر الإتحاد وأبلغه أن الجزائر بخير والنقابيون يساندون الرئيس بوتفليقة، وهو ما لم يعجب ضيفه.