أكد مدير المصالح الفلاحية بقسنطينة، السيد ياسين غديري، أن الولاية سجلت قفزة نوعية في المساحة المزروعة قدرت بأزيد من 11 بالمائة، مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط التي لم تتعدى فيه المساحة ال80 ألف هكتار، حيث ارتفعت المساحة المزروعة على مستوى الولاية إلى 90 ألفا، و600 هكتار في الموسم الحالي، منها أزيد من 20 ألف هكتار خصص للقمح اللين و61 ألف هكتار للقمح الصلب. أضاف المسؤول، على هامش إشراف السلطات المحلية بالولاية على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2018 /2019 بمزرعة بني مستينة ببلدية ديدوش مراد، والتي تم توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية والترتيبات من أجل إنجاحها، من خلال توفير 411 حاصدة تم توزيعها لخدمة الفلاحين عبر كامل تراب الولاية، أن قسنطينة ستحاول الحفاظ على مركزها الريادي في مجال الحبوب الشتوية، من خلال تسطير الوصول إلى هدف 50 قنطارا في الهكتار الواحد، بالتالي الوصول إلى مليوني قنطار من الحبوب سواء من القمح اللين أو الصلب، والبقول الجافة بعد نهاية موسم الحصاد، مشيرا في السياق إلى أن المساعدات المالية المقدمة للفلاحين في إطار دعم الدولة، والمقدرة بأزيد من 2.2 مليار دينار، في إطار القرض الرفيق، والتي منحت الموسم الفلاحي الفارط لفائدة 1854 فلاحا، ساهمت هي الأخرى في دعم الفلاحة وتطوير الإنتاج الفلاحي بالولاية، فضلا عن دخول المخازن الجديدة بتعاونية الحبوب والبقول الجافة في الخروب الخدمة، إذ ستساهم حسبه، بشكل كبير في زيادة الطاقة التخزينية للولاية التي استفادت من مخازن تتسع لأكثر من 500 ألف قنطار من الحبوب، تضاف إلى المخازن القديمة، وبذلك ترتفع الطاقة التخزينية إلى أكثر من مليون و700 ألف قنطار. للإشارة، استقبلت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية قسنطينة، خلال أسبوع من فتح أبواب مخازنها في ال15 جوان الفارط عبر مختلف البلديات، حوالي 22 ألف قنطار من الحبوب والبقول الجافة، منها أكثر من 12 ألف قنطار من الشعير، أي بنسبة أكثر من 60 ٪، كما تم استقبال أكثر من أربعة آلاف قنطار من البقوليات المتمثلة في العدس.