غرقت العديد من أحياء المسيلة" في الأوحال بمجرد تساقط قطرات من الأمطار،خلال ال24 ساعة المنصرمة حيث كانت هذه الأخيرة كفيلة بتشكيل كميات هائلة من الأوحال غطت مساحات واسعة من طرقات أحياء المدينة. الأمطار القليلة التي تساقطت كشفت حاجة العديد من أحياء عاصمة الولاية لأشغال التهيئة سيما وأن هذه الأخيرة لم تستفد من عمليات التعبيد والتزفيت منذ زمن طويل على حد قول المواطنين وهو الأمر الذي يجعلها في حاجة ماسة لاستفادة من التحسينات الحضرية التي من شأنها أن تعيد الاعتبار لحالتها سيما وأن هذه الأشغال سوف تنهي مسلسل معاناتهم مع مشاكل الأوحال والبرك المائية وكل الصعوبات والعراقيل التي يصطدم بها المواطنون. كذلك تعاني بعض الأحياء من مشكلة غياب بالوعات المياه واهتراء شبكة الصرف الصحي، وهو ما يجعل ظروف الأحياء تتعقد خلال تساقط الأمطار إذ سرعان ما تتهاطل بعض القطرات حتى تتحول إلى وضعية مزرية للغاية نتيجة ارتفاع منسوب المياه التي لم تتسرب إلى مكانها الطبيعي نظرا لحالة الانسداد التي تشكوا منها القنوات، وفي سبيل مواجهة هذا المشكل الذي تعانيه الأحياء خلال كل فصل شتاء يوجه المواطنون نداءهم إلى السلطات المحلية من أجل العمل على انجاز البالوعات وكذا صيانة وتجديد القنوات القديمة حتى يتم تجنب المشاكل التي تنجم عن هذا الوضع. من جهة أخرى، يشتكي سكان احياء لاروكاد خاصة الشوارع المتواجدة قبل متقنة عبد المجيد علاهم والتي همشها كثيرا المنتخبون والولاة السابقون لذا يطالب سكان هذه الشوارع من والي الولاية وكذا المنتخبين الجدد والذين تعهدو في حملاتهم الانتخابية باان يعملون جاهدا على القضاء على النقاط السوداء بااحياء المدينة خاصة مع التقلبات الجوية الاخيرة فهل يفى هؤلاء بوعودهم تبقى مجرد كلام في تجماعتهم الانتخابية باالامس القريب.