أعلنت منظمة الاممالمتحدة إن حوالي 2ر3 مليون صومالي أي ما يعادل ثلث سكان الصومال مازالوا يعتمدون على المساعدات مما ينذر بوجود أزمة انسانية في البلاد. وأكدت نتائج التقديرات الشاملة التي قامت بها وحدة تحليل الامن الغذائي التابعة للامم المتحدة في الصومال أن "ثمة أزمة إنسانية مستمرة ومستدامة في البلد الذي مزقته الحرب حيث بات 24 بالمائة من السكان في حاجة الى مساعدات طارئة". وأشار التحليل الى أن "الصومال حصل على مساعدات إنسانية طارئة متكررة على مدى ال81 عاما الماضية كما يعاني البلد من ارتفاع كبير لمعدل سوء التغذية الحاد بما يتجاوز مستويات الطوارئ ومستويات التداعيات الغذائية المزمنة بين سكان الريف". وقد سلم برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة العام الحالي 43 الف طن من الغذاء الى نحو 3.4 مليون شخص شهريا وفقا لتقديرات وحدة تحليل الامن الغذائي في الصومال. من جهتها تعمل منظمة اليونيسيف على إنشاء شبكة مياه دائمة كما تساعد على حماية نحو 1.5 مليون طفل دون الخامسة من الامراض التي تحملها المياه.