الثلاثاء أشغال الاجتماع ال 51 لمجموعة الاتصال الدولية حول الصومال في روما لبحث سبل اعادة الإستقرار لهذا البلد الذى مزقته الحروب المتتالية و الاقتتال فضلا عن عمليات القرصنة حسبما أعلن عنه مبعوث الاممالمتحدة لدى الصومال أحمدو ولد عبد الله،وأوضح بيان صدر عن الممثل الخاص للأمم المتحدة أنه من المتوقع أن يحضر هذا الإجتماع الذى يستغرق يومين ممثلو أكثر من 53 دولة ومنظمة دولية لدراسة الوضع السياسى والامنى وكذا الإنسانى والتنموى في الصومال لتتصدر قضية القرصنة جدول الاعمال،وأشار ولد عبد الله فى بيان صدر فى نيروبى الى "أن المنظمة الاقليمية (ايغاد) والاتحاد الافريقى عبرا عن "قلقهما البالغ" إزاء الازمة الصومالية شأنهم في ذلك شأن المجتمع الدولى". تجدر الاشارة إلى أن مجموعة الاتصال الدولية التى أسستها الولاياتالمتحدة والنرويج عقدت إجتماعها الاول سنة 2005 فى نيويورك واجتماعها الثانى فى لندن كما توسعت خلال الأعوام الأخيرة عضوية المجموعة بشكل كبير مما يظهر الاهتمام المتزايد بحل الأزمة الصومالية، و تحارب الحكومة الانتقالية الصومالية الجماعات الاسلامية المتناحرة وسط أعمال عنف تزيد من أعداد اللاجئين داخليا الذين تجاوز عددهم مليون شخص، وحسب تقديرات وكالات المساعدات الاغاثة فإن ثلاثة ملايين شخص يحتاجون الى مساعدات غذائية عاجلة فى أحد أسوأ الأزمات الانسانية فى العالم.