أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بمراجعة للسياسة الأميركية في أفغانستانوباكستان ترفع نتائجها قبل قمة حلف الأطلسي (ناتو) في أبريل القادم، في وقت عجزت فيه بلاده عن إقناع حلفاء أوروبيين بإرسال تعزيزات إلى الأراضي الأفغانية. وقال البيت الأبيض إن بروس ريدل، وهو ضابط في سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، عيّن رئيسا لهيئة تضم وكالات عديدة ستقيم السياسة الأميركية في هذين البلدين، حيث بدأ مبعوث أميركي الاثنين جولة لدراسة التعاون الأميركي الباكستاني الأفغاني ضد طالبان والقاعدة. وتعتزم واشنطن مضاعفة قواتها في أفغانستان إلى أكثر من 60 ألف جندي، لكن حلفاء أوروبيين، بينهم فرنساوإسبانيا وألمانيا، غير راغبين في الزج بقوات إضافية. وقال وزير خارجية إسبانيا ميغال أنخيل موراتينوس إن بلاده، التي نشرت 800 جندي في أفغانستان، لم تتلق طلبا أميركيا رسميا بذلك، لكنها ترى الحل في هذا البلد ليس عسكريا ف"الحضور العسكري ظل يتزايد كل سنة ولم يزد الوضع إلا سوءا". وفي باريس درس قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفد بترايوس مع وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه مورين الوضع في أفغانستان لكن لم يطلب زيادة القوة الفرنسية حسب ناطق باسم الخارجية الفرنسية. وتقول فرنسا إنها لا تنوي حاليا زيادة قوتها في أفغانستان وقوامها 2800 جندي، وتريد تركيزا على حل سياسي.كما قال وزير الدفاع الألماني فرانتز جوزيف يونغ نهاية الأسبوع الماضي إن عدد القوات في أفغانستان مناسب، وبلاده ستزيد التزامها العسكري لكن فقط لتدريب قوات الشرطة الأفغانية.وقال وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي إنه أبلغ المبعوث الأميركي الزائر ريتشارد هولبروك أن على الولاياتالمتحدة عدم التعويل على القوة العسكرية وحدها ومد يد الحوار إلى عناصر "تصالحية" في طالبان.وتحدث قريشي عن حاجة لخطوط حمر يحددها البلدان في علاقتهما، في إشارة واضحة إلى الضربات الصاروخية التي ينفذها الجيش الأميركي في منطقة القبائل الباكستانية.كما دعا واشنطن ضمنا إلى الضغط على الهند لتهدئة الجبهة الشرقية في كشمير لتستطيع بلاده التركيز على الجبهة الغربية حيث تنشط طالبان والقاعدة، كما تريد واشنطن.وقال أوباما الاثنين إن مسلحي القاعدة وطالبان وجدوا ملاذا آمنا في باكستان وهناك حاجة ملحة لتركيز أكبر على المشكلة إذا أرادت بلاده والناتو الانتصار في أفغانستان التي لم تستطع تشكيل حكومة مركزية قوية "تعمل بطريقة مجدية" عكس العراق، على حد قوله. وتزايدت هجمات طالبان العام الماضي والحالي، وقد قتل في أحدثها جنديان من الناتو -لم تكشف جنسيتاهما- في انفجار عبوة استهدفت قافلتهما في ولاية خوست القريبة من الحدود مع باكستان. شرطة الكونغرس الأميركي توقف رجلا لحيازته سلاحا أعلنت شرطة الكونغرس الأميركي أنها أوقفت رجلا قاد شاحنة إلى مجمع الكونغرس في العاصمة واشنطن وأبلغها بأن معه شيئا يريد تسليمه للرئيس باراك أوباما، وذلك بعد العثور على بندقية في شاحنته. وأضافت الشرطة أنها وجهت للرجل ويدعى ألفريد بروك (64 عاما) من وينفيلد بولاية لويزيانا اتهامات بحيازة سلاح ناري غير مرخص وحيازة ذخيرة غير مرخصة. وقالت المتحدثة باسم شرطة الكونغرس إن المشتبه فيه لم يوجه تهديدا واضحا للرئيس أوباما. وعرضت شبكة سي.أن.أن الإخبارية لقطات تظهر ضباط الشرطة وهم يرفعون بندقية من شاحنته، مع عثورهم على بضع طلقات في الشاحنة.