ناشد أولياء تلاميذ إكمالية حي عبان رمضان بالدار البيضاء السلطات البلدية بالتدخل العاجل لإيجاد حل للأوضاع الكارثية التي لحقت بالمؤسسة التربوية رغم حداثة بنائها، حيث وجدوا أنفسهم بين نارين الظروف السيئة لتمدرس أطفالهم ومحيط المدرسة الذي أصبح يشكل خطرا على سلامتهم .وأكد الاجتماع الطارئ لجمعية أولياء التلاميذ مع الأسرة التربوية للإكمالية نهاية الأسبوع الماضي الذي خصص لمناقشة بعض الأمور التي تهم بالدرجة الأولى سلامة التلاميذ والتي تؤثر وبشكل مباشر على عملية تمدرسهم، حيث رفع المشاركون جملة من المطالب التي تتعلق بالضروريات التي يجب توفرها بالمؤسسة، وفي مقدمتها توفير الحراسة بالمحيط الخارجي حيث أدى غياب الأمن على التلاميذ خصوصا إلى عدة حوادث سببها بعض المنحرفين خلال السنة الماضية. وألحت الجمعية على ضرورة تعبيد الطريق الذي يتسبب في إغراق المؤسسة بالمياه والأوحال في فصل الشتاء وزوابع ترابية صيفا، إلى جانب تعزيز نظام التدفئة المركزية رغم تركيب معداتها بالضروريات. هذا وفضلا عن توفير مياه الشرب غير أن غياب الضغط المائي يحول دون ذلك لكون أنابيب النقل معطلة منذ بناء المؤسسة، وحسب مدير الإكمالية الذي حضر الاجتماع أنه عند الاتصال بالشركة الجزائرية للمياه أنكرت صلتها بحي عبان رمضان.ومن بين الأمور التي تطرق إليها الاجتماع مطالبة السلطات المعنية ببناء مطعم مدرسي حيث أن هناك أطفال يأتون من حي محجر وحي صلاح الديب والمسافة بعيدة للذهاب والرجوع إلى الإكمالية زيادة عن عدم توفر مكان للجلوس أثناء الاستراحة لخلو الفناء من الأشجار والمقاعد زيادة على قرب الإكمالية من الطريق الرئيسي الذي يشكل خطرا على التلاميذ والذي من المفروض أن يكون بعيدا عنها بحوالي 30 متر لذا يطالب الأولياء بتغيير الباب الرئيسي للجهة الخلفية للمؤسسة مع منع بناء أي مرفق آخر إلا باحترام المسافة.سعاد طاهر محفوظي