قدرت احتياجات ولاية عين تموشنت في مجال التهيئة العمرانية للخماسي 2010-2014 حسب مديرة التعمير و البناء بأكثر من 6 ملايير دج. ويتعلق الأمر -حسب نفس المسؤولة- بالتكفل بأشغال التطوير العمراني الرامي الى رد اعتبار لمختلف الجماعات المحلية للولاية و تهيئة المجمعات السكنية الجديدة الموجودة في طور الانجاز بمخطط شغل الأراضي الجديد بالجهة الجنوبية الشرقية لعاصمة الولاية . ومن أجل ضمان السير المحكم لهذا البرنامج الممتد على خمس سنوات سيتم المبادرة بعدة دراسات من طرف مديرية التعمير و البناء كما تمت الاشارة اليه أمس الاثنين خلال جلسة عمل انعقدت بمقر بلدية عين الطلبة. و أكدت السلطات المحلية ان نقصا كبيرا مسجلا في هذا المجال بأربع بلديات تابعة لدائرة عين كيحل. وفي هذا الصدد من المرتقب اعادة تعبيد شبكة الطرقات و صيانة شبكتي صرف المياه و تلك الصالحة للشرب والأرصفة وغيرها. وحسب مديرة التعمير و البناء و بسبب تضرر هذه المنطقة بالفياضانات التي سجلت مؤخرا أصبح من الضروري حماية هذه الجماعة المحلية من الفياضانات قبل المبادرة بأي عملية للتهيئة العمرانية. و ستشرع محافظة الغابات بصفة مستعجلة في أشغال التشجير لانجاز حزام أخضر يحيط بالمدينة. ومن جهة أخرى تدعمت عاصمة الدائرة بعدة مشاريع على غرار انجاز اكمالية و مركب رياضي جواري و دار للشباب. ومن جهته أمر الوالي بتعليق أشغال تهيئة ملعب كرة القدم لعين كيحل الذي لحقته أضرارا معتبرة جراء الأمطار الغزيرة الى غاية حمايته من الفياضانات. وخصص غلاف مالي قدره 900 مليون دج لتهيئة وادي كيحل وأغلال حيث ستشرف على هذه الأشغال كل من مديريات الري والأشغال العمومية و الغابات. كما خصصت مديرية التعمير والبناء مبلغا قدره 58.750 مليون دج لعمليات التهيئة العمرانية بالبلديات الأربع التابعة للدائرة المذكورة علما أن هذه الأشغال بلغت ببلدية أغلال نسبة 98 بالمائة. ومن جهتها تستدعي بلدية عين الطلبة إعادة تعبيد 16 كلم من الطرقات. أما ببلدية عقب الليل فقد استفادت من تصليح ستة كيلومترات بالطريق الوطني رقم 96 الرابط بين سيدي بلعباس وعين تموشنت حيث تدهور هذا الطريق جراء الفياضانات الأخيرة ما أدى الى عرقلة تنقل السكان .