باشرت سفارة الجزائربموسكو تحسبا للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 9 افريل القادم عدة نشاطات تحسيسية تجاه الجالية الجزائرية حول أهمية المشاركة في الحياة السياسية للبلاد لاسيما من خلال ممارسة واجب الانتخاب. في هذا الصدد صرح سفير الجزائربموسكو اسماعيل شرقي أن اللجنة الادارية الانتخابية و كذا مختلف مصالح السفارة و قنصيلة الجزائربموسكو تعمل على قدم و ساق ليس فقط من أجل تحسيس أكبر عدد من الرعايا الجزائريين حول ضرورة اداء واجبهم المدني بل أيضا من أجل توفير كل الظروف التي تسمح بضمان نزاهة و شفافية و مصداقية الانتخابات الرئاسية. كما أكد السفير يقول أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تجري في أحسن الظروف هي على وشك الانتهاء و ذلك ثلاثة أيام قبل اختتام هذه العملية. و قال شرقي ان العملية التي تجري "بشكل عادي" قد سمحت بتسجيل أكبر عدد من الرعايا الجزائريين الذين وصلوا حديثا الى روسيا لاسيما الطلبة و المتربصين. و للاشارة فان حوالي 1300 رعية مسجلون في القوائم الانتخابية حسب السفير الجزائر موضحا أن أغلبية هؤلاء يقطنون بمنطقتي موسكو و سان بيترسبورغ. لهذا الغرض تقرر فتح مكتب اقتراع في كل من هاتين المدينتين في حين تم الغاء المكاتب المتنقلة. غير أنه و اعتمادا على المساحة الشاسعة لروسيا التي تمتد من الشرق الى الغرب على 11 توقيتا ذكرت السفارة في اعلان مرفوق برسالة المواطنين المسافرين يوم الاقتراع أو أولئك الذين يبقون بأماكن عملهم أنه بامكانهم حسب القانون ممارسة حقهم الانتخابي بالوكالة. و عليه فان الاعلان و الرسالة الموجهين لكل مواطن من المواطنين المقيمين بفيدراليات روسيا و جورجيا و ليتوانيا و استونيا يبرزان التعليمة التي وجهها رئيس الجمهورية الى السلطات و أعوان الدولة المعنيين بتنظيم و سير الاقتراع من أجل السهر بصرامة بكل " شرعية و حياد" على ضمان " النزاهة و الشفافية و المصداقية" التي يجب أن تميز الاقتراع الرئاسي. و اضافة الى هذه المذكرة و المعلومات المنشورة على موقع الانترنيت الخاص بالسفارة التي يتم تحيينها بانتظام تقرر تنظيم " لقاءين واحد بموسكو و الاخر بسانت بيترسبورغ قريبا مع الرعايا الجزائريين المقيمين بهتين المنطقتين" حسب شرقي. من جهة أخرى تبذل السفارة جهودا من أجل تشجيع الرعايا الجزائريين المقيمين بروسيا على تنظيم أنفسهم في اطار جمعيات بهدف المساهمة في التكفل بانشغالات الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد.