قال وكيل الخارجية البريطاني إن بلاده قررت إعادة النظر في موقفها من حزب الله اللبناني، والسير في طريق إقامة اتصالات معه وأوضح بيل راميل أن لندن ترغب بإجراء مزيد من النقاشات مع الحزب، بهدف الضغط عليه للعب دور أكثر إيجابية. وأشار إلى أن وفدا برلمانيا كان قد أجرى بالعاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا محادثات مع لجنة برلمانية ضمت بين أعضائها نائبا عن حزب الله، وأن السفير البريطاني كان حاضرا فيها.يُذكر أن الداخلية البريطانية أعلنت صيف العام الماضي قرارها بوضع حزب الله على لائحتها للمجموعات الإرهابية، وهو الأمر الذي نجم عنه التضييق على التبرعات المالية للحزب وملاحقة أفراد بعينهم فيه.وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة بالشارع البريطاني، حيث أكد عضو مجلس العموم جيرمي غورين أن سلام الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد مناقشة سياسة مفتوحة مع جميع الأطراف بما فيها حزب الله.ورأى غورين في تصريحات سابقة للجزيرة نت أن بريطانيا يجب أن تكون بلدا يقوم على تشجيع الحوار السياسي، ولا يضع العقبات أمامه ويقمعه.في حين اعتبر رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان هذه الخطوة استسلاما لإملاءات أميركية على لندن حتى تقوم بتجريم حزب الله.