تم رصد غلاف مالي بقيمة 210 مليون دينار برسم سنة 2009 موجه لترميم مؤسسات تربوية عتيقة على المستوى الوطني حسبما علم أول أمس بسكيكدة من وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد. وأوضح الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قام بها اليوم إلى سكيكدة أن هذه الولاية استفادت برسم البرنامج الخماسي 2005-2009 بغلاف مالي بقيمة 1 مليار دينار موجه لترميم مؤسسات تربوية من بينه 90 مليون دينار لترميم ثانوية العربي التبسي و 80 مليون دينار لثانوية النهضة بمدينة سكيكدة. وأضاف بن بوزيد أن القطاع بولاية سكيكدة استلم خلال العام 2008 ما لا يقل عن 13 مؤسسة للتعليم المتوسط وثانوية واحدة في حين ما تزال 7 ثانويات و10 متوسطات في طور الإنجاز يرتقب استلامها خلال الدخول المدرسي المقبل. وأشار الوزير من جهة أخرى إلى أن جميع ثانويات ولايات سكيكدة تتوفر على مخبر للإعلام الآلي على أن يضاف لكل منها مخبر ثاني من هذا النوع وذلك بعد سنة من الآن كما ستعمم مخابر الإعلام الآلي على جميع مؤسسات التعليم المتوسط بالولاية وذلك بعد سنة من الآن مذكرا في هذا السياق أن 30 بالمائة من المتوسطات على المستوى الوطني تتوفر على مخبر للإعلام الآلي. وذكر الوزير أن ولاية سكيكدة ستستفيد في إطار برنامج خماسي ثالث بمشاريع منشآت تربوية جديدة ستجعلها تستغني عن مؤسسات تربوية على مدار 40 سنة قادمة لتتجاوز بذلك العجز الذي كانت تعانيه في الماضي. مضيفا بأن عدد التلاميذ سوف لن يتجاوز حينها 30 تلميذ في القسم الواحد بالمرحلة الثانوية والمتوسطة كما لن يتعدى 25 تلميذا في المرحلة الابتدائية. وبعد أن أعرب عن ارتياحه لتوفر تجهيزات التدفئة عبر كامل المؤسسات التربوية بولاية سكيكدة نفى بن بوزيد أن تكون ظاهرة العنف في الوسط المدرسي من نتاج المدرسة التي تحاول أن تكافحه بوسائل بيداغوجية عديدة داعيا إلى إشراك الأسرة في مكافحة هذه الظاهرة.