أكد وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أن كل الإجراءات اتخذت من أجل ضمان انتخابات رئاسية شفافة يوم 9 أفريل الجاري. وأكد زرهوني في عرض حول خبرة الجزائر في مجال تنظيم الإنتخابات أمام مسؤولي وسائل الإعلام الأفارقة الذين حضروا الإجتماع التقني المنعقد في إطار المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي سيقام من 5 إلى 20 جويلية بالجزائر العاصمة أن "كل الإجراءات اتخذت من أجل ضمان انتخابات رئاسية شفافة و احترام اختيار الشعب" خلال الإقتراع الذي سيجري يوم 9 أفريل الجاري. وأكد زرهوني أن "اختيار نظام قائم على انتخابات يعد أساس التجربة الديمقراطية في الجزائر" مذكرا في هذا الإطار بخبرة الجزائر في مجال تنظيم الإنتخابات منذ الإستقلال. و أكد زرهوني في هذا السياق أن هذا النظام "شهد تحسنات عديدة تستجيب لتطور المجتمع". واعتبر الوزير في هذا الشأن أن نظام الحزب الواحد القائم على الشرعية التاريخية "كان مقبولا من قبل الشعب عقب الإستقلال" موضحا أن جبهة التحرير الوطني التي قادت المقاومة ضد المستعمر "كانت تضم كل التوجهات في البلاد بما في ذلك أولائك الذين كانوا يعتقدون أن الإستقلال يمكن الحصول عليه من دون اللجوء إلى الكفاح المسلح".واعتبر زرهوني أن نشاط المترشحين في إطار حملة الانتخابات الرئاسية بلغ مستوى "مقبولا". و قال "نحن في الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية و اعتبر أن النشاطات في هذا الإطار بلغت مستوى مقبولا". و أشار الوزير في هذا الصدد إلى أن "أغلبية المترشحين يحشدون أعدادا هامة من المناضلين و المواطنين خلال التجمعات الشعبية". و أضاف أن المترشحين "ينشطون في جو تطبعه حرية التعبير" وتأسف لكون البعض منهم أحيانا "يبالغون فيما يدلون به" معتبرا أن "لهم الحرية في ذلك".