اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني اليوم السبت بشلغوم العيد (ميلة) أن توافد أفراد الجالية الجزائرية بالخارج على صناديق الاقتراع "بشرى لصناعة فارس الجزائر". وأوضح السيد سلطاني خلال تنشيطه تجمعا شعبيا لصالح المترشح المستقبل عبد العزيز بوتفليقة في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل أن "مواطنينا بمختلف الدول الأجنبية أكدوا رغم بعدهم عن وطنهم أن الجزائر ساكنة في قلوبهم وأنهم توجهوا للإدلاء بصوتهم وقطعوا آلاف الكيلومترات للتصويت". وبعد أن حيا وثمن وقفة الجالية الجزائرية وما تمثله من تواصل مع داخل البلاد أشار إلى أن موعد الخميس المقبل يعتبر بمثابة "امتحان لوطنيتهم ولإسلامهم ولحبهم للجزائر". ودعا المتحدث سكان شلغوم العيد إلى الخروج يوم 9 أفريل المقبل بالآلاف لجعل هذا الموعد "عرسا حقيقيا" قبل أن يطالب الحضور بالتمعن في مختلف إنجازات بوتفليقة خلال العشرية الأخيرة و الذي جعل الجزائر ورشة واسعة في جميع المجالات مشيرا إلى أن ولاية ميلة تحولت إلى "عاصمة للمياه" بفضل تجسيد سد بني هارون. وعدد السيد أبو جرة سلطاني أيضا الإنجازات التي تحققت عبر ولاية ميلة مشيرا إلى أن التغطية والربط بالكهرباء والغاز الطبيعي سيتعمم في آفاق 2014 على جميع ربوع البلاد لأن الجزائر كما أضاف- لا تزال مصممة على تسجيل عديد المشاريع واستكمال الورشات الجاري إنجازها . وثمن السيد سلطاني كذلك الإنجازات المحققة في عهد السيد عبد العزيز بوتفليقة خصوصا ما تعلق منها بميثاق السلم والمصالحة الوطنية وتسديد الديون الخارجية قبل أن يؤكد بأن "الجزائر في حاجة ملحة لرجل محنك ويتميز ببعد النظر". للإشارة تنقل السيد أبو جرة سلطاني قبل ذلك إلى مدينتي تلاغمة وتاجنانت حيث قام بعملية تحسيس بأهمية موعد الخميس المقبل.