بلغت الديون الألمانية مستوى قياسيا جديدا يفوق 50 مليار يورو في ظل الأزمة المالية والاقتصادية التي هزت الاقتصاد الألماني ضمن أكبر اقتصاديات العالم منذ خريف 2008. وتوقع بير شتاينبروك وزير المالية الألماني وفق ما ذكر في تصريحات صحفية أن تصل الديون الجديدة إلى أكثر من50 مليار يورو خلال 2009 . وقال إن هذه الديون "تعتبر كثيرة (...) ونحن نعيش أكبر تدهور للاقتصاد في تاريخ ألمانيا الاتحادية".ولقد تم تعديل الميزانية الألمانية الحالية ليضاف إليها 9ر36 مليار يورو من الديون الجديدة رغم أن هذه الميزانية لا تشمل تكلفة البرنامج الثاني الذي اعتمدته الحكومة لتحفيز الاقتصاد ومقاومة اثار الأزمة الاقتصادية ودعم البنوك.