أكد وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم بأدرار " أن المدارس القرآنية بهذه المنطقة من الجنوب الكبير بحاجة لتكفل أفضل حتى تتمكن من اداء رسالتها في أفضل الظروف". وأشار بلخادم الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله على هامش زيارتهما لعدد من المدارس القرآنية المتواجدة ببعض مناطق الولاية بأن هذه المؤسسات التعليمية بحاجة إلى" تكفل أفضل" بوضعيتها حتى ترتقي برسالتها الدينية إلى مستويات أحسن . وأعرب وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عن " ارتياحه" للتحسن الذي تعرفه من خلال بناء و توسيع الاقسام وتوفير التأطير للتلاميذ الى جانب التعديلات التي أدخلت على نشاط المدارس القرآنية التي أصبحت ''تمزج بين الأصالة و العصرنة'' . وأكد بلخادم إن ''هذه المشتلات التي يتخرج منها سنويا الآلاف من حفظة القرآن الكريم وباقي العلوم الشرعية بحاجة إلى دعم أكبر خاصة وأن عدد الطلبة بالمدارس القرآنية في ولاية أدرار لا يقل عن عدد المتمدرسين في المدارس العمومية النظامية". وكان عبد العزيز بلخادم و بوعبد الله غلام الله قد قاما بتفقد عدد من المدارس القرآنية وبعض الزوايا الواقعة جنوب مقر الولاية حيث استمعا خلالها لانشغالات الطلبة و مشائخها في كل من تمنطيط و تاسفاوت وزاوية كنتة وقصر المغيلي وزاوية سيدي حمي ببوعلي وبلدية سالي ورقان و بودة . يذكر أن ولاية أدرار تتوفر على 497 مدرسة قرآنية منها 25 مدرسة داخلية فيما يبلغ عدد الزوايا المنتشرة في هذه الولاية الجنوبية الشاسعة حسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية أدرار نحو 30 زاوية . ويبلغ عدد المتمدرسين بالمدارس القرآنية والزوايا بالولاية نحو 63 ألف طالب فضلا عن الطلبة الذين يقبلون على الدراسة بها أثناء العطل على فترات متقطعة فيما يقدر عدد الطلبة الداخليين 4.000 طالب يؤطرهم أزيد من 1.000 إمام ومعلم وعون .