تسائل الجمع الغفير الذي كان حاضرا بدار الإمام بالمحمدية، عن سبب غياب وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، عن الندوة التي نظمتها مديرية الشؤون الدينية بولاية الجزائر والملتزمة بها كل شهر لمناقشة موضوع من المواضيع الهامة والذي خص به أمس لمناقشة ذكرى أحداث مظاهرات 11 ديسمبر 1960، في حين حظر الندوة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم وممثلي عن المديرية .