أعلن وزير الخارجية الكندي لورانس كانون أن التعاون الاقتصادي سيشكل جانبا مهما خلال زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لكندا التي أكدت حكومتها أنها على استعداد للتعاون مع الادارة الامريكيةالجديدة في مجال الطاقة والبيئة. وأوضح لورانس في مقابلة أجراها امس الاول مع محطة التلفزيون الكندية العامة / سي بي سي/ أن" المسالة الرئيسية لزيارة اوباما الى اوتاوا هي الاقتصاد وأن الرئيس الامريكى الجديد ورئيس الوزراء الكندي سيجريان محادثات حول هذه المسالة عندما سيلتقيان في اجتماع مغلق". وأضاف أن" كندا مستعدة للعمل مع الادارة الامريكيةالجديدة لمواجهة التحديات التي يواجهها البلدان في الاقتصاد والطاقة والبيئة" مذكرا أن كندا هي المصدر الرئيسي للطاقة الى الولاياتالمتحدة كما أنها شريكها التجاري الرئيسي. وأشار وزير الخارجية الى أن "اوباما شدد على احترام القانون الدولي وحقوق الانسان والحرية على أنها أعمدة السياسة الخارجية الامريكية". وسيقوم الرئيس الامريكي الجديد بأول زيارة له للخارج الى كندا ولكن لم يحدد موعدها بعد.