اعتبرت مالي أن العملية العسكرية التي شنتها موريتانيا وفرنسا على تنظيم "القاعدة" في المغرب الإسلامي ،عقدت جهود تحرير الرهينتين الأسبانيين"،رغم أن المفاوضات بهذا الشأن كادت أن تكلل بالنجاح . طهراوي ملود وقال عضو في الحكومة المالية أمس لوكالة "رويترز" طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع ،أن العملية العسكرية التي قتل خلالها سبعة مقاتلين من القاعدة "ستعقد بل ستؤخر الأمور"،مضيفا أن الاتصالات الآن باتت أصعب، وتتخللها انقطاعات" لكننا نظل متشبثين بالتفاؤل لأننا كنا دوما نتوق إلى المفاوضات وليس إلى الخيار العسكري والقاعدة تعلم هذا" وتأتي تصريحات المسؤول المالي، في ظل بوادر الانفراج في الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بعد وساطة ليبية وأنباء عن زيارة لوزير العدل الموريتاني عابدين ولد الخير إلى باماكو . وكان جناح القاعدة في شمال إفريقيا المعروف أيضا باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد أعلن أنه أعدم فرنسيا يبلغ من العمر 78 عاما ويدعى ميشيل جرمانو في أعقاب عملية مشتركة فاشلة للقوات الخاصة في مالي وتنتقد الجزائر وموريتانيا، بشكل خاص باماكو لتراخيها بشأن الجماعة ، وغضب المسؤولون في مالي، بعد ذلك لعدم إشراكهم في العملية الفرنسية الموريتانية رغم تنفيذها على أراضيهم ويقول محللون ومتابعون للوضع بالمنطقة ،أن بعض المسؤولين تغاضوا أو حتى ساعدوا الجماعة التي تعمل في الشمال الصحراوي حيث جمعوا ملايين الدولارات كفدية ويعتقد أنهم يحصلون على حصص مالية من التهريب .