قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن السلطة الفلسطينية ستترك المفاوضات المباشرة إذا استأنفت إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، ورفض تعليقات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر فيها الاعتراف بيهودية الدولة أحد أسس أي حل مستقبلي للصراع. محمد/ ك – وكالات وكان نتنياهو قال أمس في جلسة حكومته الأسبوعية في القدس إن إسرائيل تتمسك بثلاثة أسس لإبرام اتفاق سلام، هي الاعتبارات الأمنية، واعتراف فلسطيني بيهوديتها، وأن يشكل الاتفاق نهاية الصراع. ووصف المفاوضات -التي تبدأ الأسبوع القادم في واشنطن- بالصعبة، لكنه اعتبر أن تحقيق اتفاق ليس مستحيلا بشرط أن يوجد من وصفه ب"شريك حقيقي في الجانب فلسطيني"، وقال إنه سيفاجئ المشككين في جدوى التفاوض. نيةوكشفت مصادر إسرائيلية أن الترتيبات الأمنية أول قضية ستطلب إسرائيل بحثها في المفاوضات، التي دعت واشنطن للمشاركة فيها الرئيس المصري حسني مبارك وملك الأردن عبد الله الثاني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن إسرائيل ستطالب ببقاء سيطرتها على غور الأردن (على الحدود بين الضفة والأردن) وقمم الجبال المطلة عليه لمراقبة مجالها الجوي و"التأكد من عدم تهريب وسائل قتالية وتسلل مخربين" إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية.كما ستطالب بدولة منزوعة السلاح تملك قوات شرطة فقط، ويحظر عليها أي اتفاق أمني مع أي طرف ثالث دون موافقة إسرائيل.