صرّح حاكم ولاية قندهار جنوبأفغانستان بأنه نجا مجدداً أمس من انفجار قنبلة قرب سيارته عندما كان يزور مراكز اقتراع للانتخابات التشريعية. وإلى ذلك، أعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل شخصين بصاروخ أطلق على منزل في الولاية الواقعة شرق أفغانستان بينما يدلي الناخبون بأصواتهم لاختيار نوابهم. محمد / ك – وكالات وقال الناطق باسم الشرطة عبدالغفور إن "صاروخين أطلقا من مكان مجهول وأصابا منزل في منطقة نازيان"، موضحاً أن "شخصين قتلا وجرح ثالث".من جهة أخرى، وقع انفجاران قرب مركز للاقتراع مخصص للنساء وآخر للرجال في منطقتين في ننغرهار لكنهما لم يسفرا عن إصابات.وإلى ذلك، قال حاكم ولاية خوست إن اثنين من المراقبين الأفغان جُرحا في انفجار في مركز للاقتراع في شرق أفغانستان بعيد بدء التصويت في الانتخابات التشريعية.وأكد عبدالحكيم اسحقزاي أن "قنبلة انفجرت في مدرسة محمد داوود التي تضم مركزاً للاقتراع وجرح شخصان".وأوضح نائب مدير مستشفى الولاية وحيد الله أن ثلاثة أشخاص جرحوا بينهم مراقبان. وتابع أن أحد المراقبين الجريحين في حالة حرجة. وكانت طالبان قد هاجمت أيضاً خمسة مراكز اقتراع في أقاليم بدخشان وهرات وغزنة قبيل بدء عمليات التصويت. وهدّدت حركة طالبان بإفشال هذه الانتخابات وبضرب قوات الأمن التي ستشرف عليها.وقبل ساعات قليلة أيضاً من انطلاق الانتخابات، تعرض مركز قيادة قوات حلف شمال الأطلسي في وسط كابول الى هجوم صاروخي، من دون سقوط إصابات، على ما أفادت متحدثة باسم حلف الأطلسي. وقالت المتحدثة باسم الأطلسي "لم يتم تسجيل أضرار أو ضحايا"، متحدثة عن صاروخ "لم يعرف مداه". ومن ناحية أخرى، سجلت لجنة الشكاوى الانتخابية مخالفات في مركزين للاقتراع في الانتخابات التشريعية في أفغانستان بعد أقل من ثلاث ساعات من بدء التصويت، حسب ما ذكر أحد مسؤوليها أحمد ضيا رأفت.