اشتداد المعارك بقلب آسيا الوسطى (ا ف ب) اعلنت السلطات الافغانية الاحد مقتل حاكم اقليم واحد عشر شرطيا في هجمات لطالبان في انحاء مختلفة من افغانستان. واعلن المسؤول المحلي محمد ايوب لوكالة فرانس برس ان ستة شرطيين قتلوا مساء السبت في هجوم للمتمردين على مركز حدودي على الحدود مع طاجيكستان بولاية قندز (شمال). واضاف ان الهجوم في اقليم امام صاحب شن بالتواطؤ مع "عنصري شرطة مرتبطين بطالبان" الموجودة بقوة في المنطقة. كما قتل السبت رئيس اقليم قلعة زال المجاور في انفجار قنبلة بحسب بيان لوزارة الداخلية ومسؤول محلي. واوضح محبوب الله سيدي المتحدث باسم الحاكم الاقليمي ان معلم ناظر "كان في طريقه الى عاصمة الولاية عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع لدى مرور سيارته ما ادى الى مقتله ومقتل سائقه واصابة شخصين اخرين بجروح احدهما ابنه". الى ذلك، قتل خمسة شرطيين في دورية السبت في انفجار قنبلة في ولاية بدخشان (شمال شرق) كما اعلن بيان منفصل لوزارة الداخلية اتهم "اعداء افغانستان"، التعبير المستخدم للدلالة على طالبان. وفي ولاية زابل (جنوب) قتل 13 عنصرا من طالبان السبت ايضا في عملية مشتركة للقوات الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) والجيش الافغاني على ما اعلن المتحدث المحلي محمد جان رسوليار مشيرا الى مصادرة اسلحة وذخائر. وقد تكثفت هجمات حركة طالبان في السنتين الاخيرتين وتوسع نطاق تحركهم الى كامل مناطق البلاد تقريبا رغم انتشار نحو 142 الف جندي من القوات الدولية. وكانت ايساف اعلنت السبت مقتل خمسة جنود اميركيين في هجمات بالقنبلة وفي معارك مع طالبان. وتشير حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام الموقع الالكتروني المستقل "ايه كاجواليتز" الى مقتل 872 عنصرا في الاجمال من القوات الدولية المنتشرة في افغانستان والتي تضم جنودا من اربعين بلدا، منذ جانفي2009.