أرقام الحكومة غير صحيحة ونسبة الفقر بالجزائر تفوق 32 بالمائة عبشي جازية قدم الدكتور عبد الحفيظ لحول أمس حصيلة نشاط المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال التي يرأسها لاسيما نشاط المنظمة خلال شهر رمضان الماضي بحيث اشرف على حفل تكريم خص به كل من ساهم في إنجاح عملية إفطار الصائمين في مطعم الرحمة خلال الشهر الفضيل والتي تخللتها عمليات تضامنية أخرى منها إيصال قفة رمضان إلى عدة عائلات قاطنة ببلدية حسين داي وكذا حفل اختتان نظم ليلة السابع والعشرين من رمضان المعظم . وقد أعدت المنظمة بالمناسبة مأدبة غداء على شرف رجال الأعمال والإطارات وأعضاء المنظمة وأعضاء الأسرة الإعلامية. وذكر لحول أن هذا اللقاء مجرد التفاتة بغرض تشجيع ومباركة الأعمال الخيرية التي تهدف من خلالها المنظمة إلى ربط جسور التواصل والمحبة والمساعدة بين أبناء و بنات الجزائر مهما كانت فوارقهم الاجتماعية . وأضاف الدكتور لحول الذي ذكر بظروف الشروع في العملية وسيرها ونوه بمساهمة الخيرين من رجال الأعمال كما أشاد بالحضور القوي للاعب الدولي الشاذلي العمري الذي اغتنم حضوره مقابلة الجزائر مع تنزانيا ليتابع حفل اختتان أبناء المعوزين. وانتهز الدكتور لحول فرصة تواجد رجال الإعلام ورجال الأعمال ليعبر عن أسفه على الوضعية التي لا تزال تتخبط فيا البلاد "فقد كان شهر رمضان بالنسبة لنا مؤشرا هاما على مدى تزايد الفقر في أوساط المجتمع" وهو ما يكذب تكذيبا قاطعا الإحصاءات التي تقدمها الحكومة حول مستوى الفقر في الجزائر في نظر الدكتور لحول الذي أردف قائلا: "انظروا إلى تزايد مطاعم الرحمة في الجزائر لتعرفوا مؤشرات الفقر الحقيقية". ومن هنا بادرت المنظمة إلى المساهمة مع ذوي البر والإحسان من أجل التخفيف على المعوزين حيث صرفت خلال هذه العملية ما يقارب 3 ملايين دينار إذ قدم مطعم المنظمة حوالي 450 وجبة يوميا و على مدار الشهر وتعدت عملية التكفل بالعائلات حدود ولاية الجزائر إذ تم التكفل بعائلتين من ولاية خنشلة وعائلة من ولاية الأغواط وأخرى من حاسي الرمل إضافة إلى التكفل بمراسم دفن مجاهد بسوق أهراس والتكفل بأحد الإطارات العليا للدولة ظل في السنوات الأخيرة مهملا طريح الفراش ولا أحد التفت إلى حاله. وكانت المنظمة الوطنية لتواصل الأجيال قد نظمت خلال شهر رمضان المنقضي عدة نشاطات خيرية على رأسها إقامة مطعم الرحمة بمقرها الكائن بحسين داي إلى جانب تنظيم حفل اختتان وتوزيع قفة رمضان على المعوزين وقد شارك في العملية إضافة إلى اللاعب الدولي الشاذلي العمر كل من حاجي مسعود الرئيس المدير العام لمجمع حاجي، العقيد عز الدين ملاح مالك من مخابر ميرينال، الحاجة رشيدة لحول، والمساعدة الاجتماعية للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال عبد اللاهي فطومة، مؤسسة ليبرتا للمشروبات، مؤسسة سعيدة للمياه المعدنية، مدير مؤسسة الاجبان بوهران مجيد فله، إضافة إلى أعوان مصلحة النظافة والأمن بوربونة صليحة وحمودة حسينة، بالإضافة إلى الأسرة الإعلامية كجريدة الشروق، جريدة الفجر، المواطن، الهداف وغيرها، والذين تم تكريمهم بالمناسبة بجوائز تقديرية وشرفية.