ة أكدت مصادر مؤكدة أن القيادة العليا للأمن الوطني تعتزم إنشاء لجان مركزية من أجل مراقبة دوريات عناصر الأمن المنتشرة عبر ولايات الوطن بهدف إعطاء صبغة احترافية لعمل الشرطة . وأشارت المصادر أن هذه اللجان ستكون تابعة لمصلحة التفتيش والمراقبة بالمديرية العامة للأمن الوطني ،حيث تقوم برفع تقارير حول عمل دوريات الشرطة مباشرة إلى اللواء عبد الغاني هامل الذي أكد في العديد من المرات رغبته في الارتقاء بجهاز الأمن والوصول به إلى الإحترافية وتعمل هذه الفرق التي من المنتظر أن يتم تكوينها بإحدى المدارس العسكرية ، على استعمال سيارات خاصة والتنقل إلى نقط المراقبة الموجودة بالطرق السيارة أو العادية، ومتابعة عمل رجال الأمن خاصة ما تعلق بتعمد مخالفة قوانين المراقبة إضافة إلى التحقيق في الأخطاء التي يرتكبها هؤلاء أثناء أداء مهامهم . هذا ولا يقتصر عمل هذه اللجان على الحواجز فقط وإنما تمتد إلى محافظات الشرطة أين تقوم لجان التفتيش بزيارات دورية مفاجئة إلى مقرات الأمن الثابتة والمتنقلة ومعرفة مدى سير العملية الأمنية عبر كل محافظات الوطن . من جانب آخر ذكرت مصادرنا أن اللواء عبد الغاني هامل سيوفد عددا من رجال الشرطة إلى إحدى المدارس العسكرية يرجح أن تكون المدرسة العسكرية المتعددة التقنيات ببرج البحري التي تشكل أهم خزان للإطارات العلمية في شتى التخصصات، و قطبا لامعا يتخرج منها مئات المهندسين والتقنيين في ميادين تشكل العصب الحي في العمل العسكري، حيث سبق للرجل الأول في الأمن الوطني أن أوفد 200 ضابطا للمدرسة العسكرية بشرشال لتلقي تدريبات عسكرية.