ناهد ز حكمت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس على الإرهابي"ز كمال" المنحدر من بلدية بودواو، المنتمي للجماعة السلفية للدعوة والقتال بمنطقة الوسط، ب20 سنة سجنا نافذا، عن جناية الانتماء لجماعة إرهابية مسلحة، كما برأت شابا يبلغ 23 سنة، من جنحة عدم الإبلاغ عن جناية بعد أن التمس في حقه المدعي العام 03 سنوات حبس نافذا. وتعود وقائع القضية إلى شهر ديسمبر من العام 2008 ،حيث و بناءا على معلومات وردت إلى مصالح الضبطية القضائية لدائرة الاستعلام والأمن التابعة للناحية العسكرية الأولى، تفيد وجود علاقة بين الإرهابي الموجود في حالة فرار والمتهم، ليتم توقيفه على إثر هذه المعلومات، وعند سماعه أمام قاضي التحقيق أكد أنه يعرف الإرهابي"ز كمال" معرفة سطحية بحكم أنه عمل معه لمدة شهرين في المتاجرة برمال البحر، مؤكدا أنه تلقى مكالمة هاتفية في شهر أوت 2008 من شخص قدم له نفسه بأنه يعرفه، ولما سأله عن هويته أخبره أنه عمل معه في نقل الرمال، وهنا أخبره أنه لم يعرفه وأقفل الخط، ويعاود الاتصال به مجددا إلا أنه رفض التكلم معه ليرسل له مباشرة رسالة نصية قصيرة طالبا منه التكلم معه غير أنه لم يفعل ذلك لعدم معرفته به، مشيرا في سياق التحقيقات ا أنه لم يتعرف على هوية الإرهابي إلا عند الضبطية القضائية. من جهتها تمكنت وحدات من قوات الجيش الشعبي الوطني، أول أمس، من القضاء على إرهابيين، بمنطقة بن يمينة، التابعة إداريا لبلدية بودواو، غرب ولاية بومرداس، واسترجاع سلاحيهما من نوع كلاشينكوف. و هي العملية التي كانت بعد حصول مصالح الأمن على معلومات تفيد بوجود تحركات لمجموعة إرهابية بمنطقة بن يمينة، أين تم نصب كمين للإطاحة بها في حدود العاشرة ليلا، وقد أضافت نفس المصادر التي أوردت الخبر، أن اشتباكا عنيفا وقع بين قوات الجيش الوطني والمجموعة الإرهابية، حيث تمكنت قوات الأمن من القضاء على إرهابيين واسترجاع سلاحهما، إلا أنه لم يتم تحديد هويتهما لحد الساعة، وترجح ذات المصادر أنهما ينشطان ضمن كتيبة الفتح المتمركزة غرب الولاية. وعلى إثر هذه العملية قامت قوات الأمن المشتركة بعملية تنشيط واسعة النقاط بجل من جبال بوزقزة وقورصو لتتبع آثار المجموعة الإرهابية الفارة من الاشتباك مع قوات الأمن، وأكد ذات المصادر أن كتيبة الفتح تشهد أيامها الأخيرة خاصة مع القضاء على أخطر عناصرها في هذا الاشتباك، وفرار البقية إلى معاقل كتيبة الأرقم الناشطة بمنطقة سي مصطفى، كما تواصل قوات الأمن عملية التمشيط والقصف لجبال بوظهر، خاصة مع المعلومات التي قدمها إرهابيين تم توقيفهما بدوار حاج أحمد شرق بلدية زموري.