كشف استطلاع للرأي أن معظم الأميركيين يؤيدون تفتيش المسافرين عبر تعريتهم بشكل كامل في المطارات بهدف البحث عن متفجرات قد يكون بعضهم أخفاها بالقرب من الأعضاء الحساسة. محمد / ك – وكالات وبينما قال معظم من تم استطلاع آرائهم إنهم يؤيدون التغلب على حيل "الإرهاب" أكثر من احترامهم خصوصية الأفراد، قال آخرون إن إجبار المسافرين على خلع ملابسهم الداخلية يعد أمرا مبالغا فيه. ونسبت صحيفة واشنطن بوست التي أجرت الاستطلاع إلى وزيرة الداخلية الأميركية جانيت نابوليتانو أن جدلا يثار بشأن الجيل الجديد من التقنيات المستخدمة في المسح الضوئي والتفتيش، في ظل المعارضة التي تلقاها من أولئك الذين يرفضون التعامل معها، مشيرة إلى أن الإجراءات الجديدة ضرورية لحماية الجميع. وأضافت الوزيرة أن هناك تهديدات متواصلة ضد خطوط الطيران وخاصة عبر أولئك الذين يهربون مساحيق أو مواد هلامية عبر أجسامهم والتي يمكن استخدامها كمتفجرات على خطوط الطيران المختلفة، موضحة أن التقنيات الجديدة مصممة لتكشف عن هؤلاء الأشخاص. أحد الإجراءات التي قد تلقى تأييد ودعم الناس هو إعداد ملفات خاصة تحوي معلومات عن المشتبه في كونهم "إرهابيين" بحيث يتم تفتيشهم وفق معلومات مسبقة ، وبينما نسبت واشنطن بوست إلى إدارة أمن النقل تصريحها بأن أقل من 3% من الركاب فقط يتعرضون للتعرية أثناء التفتيش، أضافت الصحيفة أن أحد الإجراءات التي قد تلقى تأييد ودعم الناس هو إعداد ملفات خاصة تحوي معلومات عن المشتبه في كونهم إرهابيين بحيث يتم تفتيشهم وفق معلومات مسبقة. وقالت الصحيفة إن 70% من الأميركيين يؤيدون هذه الخطة البديلة، أي عبر تكوين ملفات للمسافرين، ومن ثم تفتيش المشتبه فيهم أو من ترد عنهم معلومات استخبارية. وأضافت أن أكثر من 400 ماسحة ضوئية تم تجهيزها لاستخدامها في أكثر من 70 إلى 450 مطارا منذ أكتوبر الماضي، وأن الأجهزة يمكنها اختراق الألبسة لتعرض الأعضاء الحساسة الداخلية من جسم الإنسان. وقالت إن الأجهزة الماسحة مجهزة للقبض على "الإرهابيين" مثل عمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة الركاب الأميركية فوق ديترويت قبيل عيد ميلاد عام 2009 عبر متفجرات حملها داخل ملابسه الداخلية.