تمكنت قوات الشرطة المختصة في مكافحة المخدرات خلال سنة 2012، من حجز كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية بكل أنواعها وتفكيك العديد من الشبكات الإجرامية التي تنشط على المستوى الوطني والدولي في تجارة هذه السموم. هذه العمليات جاءت بناء على تنسيق أمني محكم بين مختلف مصالح الأمن الوطني، حيث جندت لها إمكانيات مادية وبشرية معتبرة أسفرت عن حجز 56 طن وأكثر من ثمانية قناطير من المخدرات نوع راتنج القنب، كيلوغرام واحد من مادة الهروين، ثماني كيلوغرامات من مادة الكوكايين و267234 قرص مهلوس. وخلال هذه العمليات النوعية تمت معالجة 8901 قضية، سمحت بإيقاف 11780 شخص متورط من بينهم 85 شخص من جنسيات أجنبية، كانوا يتخذون تهريب المخدرات نشاطا مربحا. وعن النتائج الايجابية المسجلة لدى مصالح الشرطة، أكد عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة، أن المديرية العامة للأمن الوطني لا تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة مثل هذه الجرائم التي تنخر كيان المجتمعات، مع العمل على تفعيل العمل الوقائي التوعوي والتحسيسي لفائدة الشباب كونهم الفئة الحساسة الأكثر عرضة لمخاطر هذه الآفة، مركزا على الدور الوقائي في تحسيس وتوجيه المدمنين لتبني خيار العلاج والتأهيل بالمراكز المختصة، كونه الوسيلة الأنجع للوقاية من هذه الآفة.