وجه الرئيس الصحراوي و الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب ، محمد عبد العزيز رسالة إلى الشعب المغربي ، مفادها أن السلام الحقيقي هو ذلك الذي يقوم على احترام إرادة الشعوب وتطبيق مقتضيات الشرعية الدولية، وأنه يسعى من أجل بناء اتحاد مغاربي، مع بقية شعوب المنطقة، تسمو فيه قيم التسامح والتعاون وحسن الجوار والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الشعب الصحراوي لن يركع ولن يستسلم ولن يتراجع عن هدفه المقدس المشروع في الحرية. وطالب الرئيس الصحراوي في خطاب ألقاه أمس بمخيم السمارة لللاجئين الصحراويين بمناسبة إحياء الذكرى ال37 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية، الأممالمتحدة باتخاذ الخطوات اللازمة للتعجيل بتنفيذ التزامها بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، عبر تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال، من خلال تنظيمها العاجل لاستفتاء حر، عادل ونزيه، مضيفا أن الشعب الصحراوي يمد أياديه من أجل بناء اتحاد مغاربي، مع بقية شعوب المنطقة، تسمو فيه قيم التسامح والتعاون وحسن الجوار والاحترام . و أشار الأمين العام جبهة البوليساريو إلى انتفاضة الاستقلال التي ثقال أنها شكلت نقلة نوعية في مسار الكفاح الوطني الصحراوي، واستطاعت بدورها، وفي ظرف وجيز، أن تحطم نهائياً أي أمل للمحتلين الغزاة في إخماد جذوة المقاومة الصحراوية الملتهبة، وعززت من قوة ومتانة وحدة الشعب الصحراوي، وفتحت الآفاق أمام مزيد من تنويع أساليب الكفاح وكرست إلى الأبد الحقيقة الوطنية الصحراوية الساطعة. ومالي الشقيقة، بما يضمن الأمن والاستقرار في ظل احترام وحدتها الوطنية والترابية، مشيرا إلى المحاكمة الظالمة، في حق المعتقلين الصحراويين ، المفتقرة إلى أدنى عناصر الشرعية والتي لا تتوفر على شروط المحاكمة العادلة، بشهادة المراقبين الدوليين والمنظمات الدولية المختصة، التي قال أنها أظهرت مدى فشل سياسات دولة الاحتلال وتخبطها بإمعانها في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان وضربها عرض الحائط بمقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. مخيم اللاجئين الصحراويين : حمزة عياش/ محمد كريتر