اختتمت صباح أول أمس الخميس بقصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال اللجنة العليا المشتركة الموريتانية - الجزائرية للتعاون بتوقيع الوزير الاول الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف ونظيره الجزائري عبد المالك سلال على محضر اجتماع الدورة السابعة عشر. وتم في ختام أعمال اللجنة التوقيع بين وزير الخارجية والتعاون الموريتاني حمادي ولد وحمادي والوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغربية عبد القادر مساهل على 03 اتفاقيات تعاون تتعلق اولاها بتنمية الموارد المائية والثانية بمجال الصحة الحيوانية فيما تتعلق الثالثة بمجال الصيد، كما تم التوقيع أيضا بين البلدين على برنامجين تنفيذيين في محو الأمية والشباب والرياضة. وقد نوه مولاي ولد محمد لقظف في كلمة له بالمناسبة بالنتائج المتحصل عليها خلال الدورة ودورها في الدفع بعلاقات البلدين إلى مستوى طموحات قائديهما وشعبيهما،وبدوره أشاد الوزير الأول عبد المالك سلال بالجو الأخوي الذي ساد أشغال الدورة السابعة عشر بفضل ما تميزت به من التفاهم والانسجام والإرادة المشتركة التي" تحدونا جميعا للارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى مستوى العلاقات المتميزة القائمة بين شعبينا وقيادتينا"، وأضاف قائلا: "لا يسعنا في هذا المقام ألا أن نهنأ أنفسنا ونشيد بالنتائج الايجابية التي أسفرت عنها هذه الدورة ونحن واثقون بأنها ستساهم في اعطاء دفع جديد لتعاوننا الثنائي .وقد سمحت هذه الدورة للطرفين بإجراء تقييم شامل وموضوعي لملفات التعاون الثنائي كما مكنت من تعبيد الطريق لإرساء علاقات قوية متكافئة ومتوازنة بين البلدين مثلما سمحت باستعراض أهم القضايا المطروحة في محيطنا المغاربي والعربي والافريقي"، كما عبر سلال عن أمله في أن يتطور التعاون بين البلدين ليشمل كافة القطاعات وعن أمله أيضا في توجيه المتعاملين الاقتصاديين ورجال الاعمال في كلا البلدين الى البحث عن صيغ مناسبة للشراكة يكتب لها النجاح والدوام.