بدأت مصالح الأمن والدرك الوطني بمختلف وحداتها وعبر كل ولايات الشرق الجزائري خاصة في كل من قسنطينة، باتنة،خنشلة، تبسة وأم البواقي منذ يومين من فتح تحقيقات وتحريات أمنية معمقة بخصوص اعتناق عدد كبير من الشباب الجزائري للمذهب الشيعي بعد أن تشبعوا في ظروف غامضة بالفكر. وتعمل جهات مجهولة حسب المصادر ذاتها على نشر المذهب وسط الشباب الجزائري في سرية تامة، وقد مكنت التحريات الأولية لمصالح الأمن ورجال الدرك بالشرق الجزائري على غرار خنشلة، باتنة وأم البواقي من تحديد هوية بعض الناشطين من الشباب القاطنين ببلديات الولايات السالفة الذكر وتم وضع مجموعة منهم تحت أعين الجهاز من خلال المراقبة والمتابعة بعد اكتشاف ممارستهم لطقوس المذهب الشيعي. وفي سياق متصل، حذرت وزارة الشؤون الدينية في مراسلة سرية أئمة مساجد ولايات الشرق من القضية وطلبتهم بالعمل الفوري على محاربة ذلك والتصدي إليه بشتى الطرق عن طريق قطع الطريق أمام هؤلاء الشباب خاصة داخل بيوت الله في محاولة للتصدي قبل انتشاره. هذا وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح الأمن وفور اكتشافها للقضية سارعت إلى إبلاغ مختلف الشركاء عن وجود عدد من الشباب ينحدرون من بلديات بالشرق الجزائري اعتنقوا المذهب الشيعي وهم يعملون على نشر فكره وسط الشباب ، في الوقت الذي تم وضع عدد منهم تحت المجهر والمراقبة بغرض التأكد من حقيقة الأمر والتصدي لحركاتهم ومدى علاقة القضية بجهات مجهولة داخل وخارج الوطن وقد عمل أئمة مساجد ولايات الشرق الجزائري في خطبة الجمعة على محاربة الآفة وتحذير المسلمين من انتشارها مع دعوة الجميع الى توخي الحذر أمام مساسها بالإسلام وأفكاره.