أفادت مصادر أمنية بولاية خنشلة أن أكثر من 20 شخصا قدموا للمصالح الأمنية والقضائية، بتهمة ممارسة التنصير والتشيع في ثلاث بلديات بالولاية، فيما تحذر مصادر دينية من غزو التشيع والتنصير لمناطق أخرى من الولاية. أكدت نفس المصادر، ل''الخبر''، أن عمليات التحقيق السرية التي باشرتها مختلف الأسلاك الأمنية، توصلت إلى الاستماع، وتقديم 20 شخصا إلى القضاء بتهمة التنصير أو التشييع، حيث تم وضع هؤلاء تحت الرقابة القضائية، بعد العثور على أدلة من أشرطة، وكتب تدعو إلى المسيحية، واعتناق المذهب الشيعي. من جهة أخرى، نوه أئمة أغلب مساجد الولاية، خلال خطب الجمعة، إلى ضرورة توخي الحذر من بعض الأشخاص الذين يدعون إلى المسيحية، من خلال تجنيد بعض الأشخاص اليائسين من الحياة لتنصيرهم، مانحين عروضا مغرية لهؤلاء الذين يزودونهم بنسخ من الإنجيل، وأقراص مدمجة، ومنشورات تعد هؤلاء بحياة أفضل مما هم عليها. وقد عرف جنوب الولاية هذا الاتساع من التبشير. وتقول مصادر أمنية إن بعض بلديات الولاية تشهد تواجدا لأشخاص يدعون إلى اتباع المذهب الشيعي، ويقومون بترويج أفلام تعريفية بالمذهب وسط الشباب.